بوركينا فاسو تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي

كتب: محمد علي حسن

بوركينا فاسو تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي

بوركينا فاسو تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي

بدأت بوركينا فاسو حدادًا وطنيًا لمدة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الجديد ، حيث تم تنكيس العلم أمام البرلمان والرئاسة والمباني الحكومية، وغير العديد من المحطات التليفزيونية والراديو جداول برامجها، ومعظمها تبث أغاني وطنية تكريمًا ودعمًا لقوات الدفاع والأمن. 

وارتفع إجمالي عدد قتلى هجوم الأربعاء الماضي في بوركينا فاسو إلى نحو 160 قتيلًا، بينهم 80 مسلحًا متشددًا، حيث أعلنت حكومة واجادوجو، في بيان مساء الخميس، أن عدد قتلى هجوم استهدف مدنيين والجيش البوركيني في شمال البلاد ارتفع إلى 80 قتيلًا.

أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات منطقة الساحل

ووقع الهجوم الإرهابي يوم الأربعاء الماضي عندما أغار مسلحون متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة «أربيندا»، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات في منطقة الساحل في غرب أفريقيا هذا الشهر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت «الحكومة والجيش» في بوركينا فاسو، إن 59 مدنيًا و6 من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا في الهجوم المسلح، حيث تم تحديد العدد الأولي للقتلى يوم الأربعاء الماضي عند 47، بينما أفادت قوات الأمن في بوركينا فاسو بأن 80 إرهابيًا مسلحًا قتلوا أيضًا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

يذكر أن العنف ازداد في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة على الحدود الجنوبية لمنطقة الصحراء الكبرى، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.

وتسبب العنف، الذي تركز في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين منذ عام 2018.

وقتل مسلحون يوم الإثنين الماضي 37 مدنيًا بينهم 14 طفلًا في هجوم على قرية في النيجر، بينما أدى هجوم بوسط مالي يوم الخميس إلى مقتل 15 جنديًا، ودخلت منطقة الساحل حالة من الفوضى بعد استيلاء مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي على شمال مالي عام 2012.


مواضيع متعلقة