مقتل 27 عنصرًا من بوكو حرام في عمليات شنها الجيش النيجيري

كتب: وكالات

مقتل 27 عنصرًا من بوكو حرام في عمليات شنها الجيش النيجيري

مقتل 27 عنصرًا من بوكو حرام في عمليات شنها الجيش النيجيري

أعلنت القوات النيجيرية، القضاء على 27 عنصرًا من حركة «بوكو حرام» الإرهابية في عمليات عسكرية شنها الجيش شمال شرقي البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، برنارد أونيوكو، إن الجيش شن عمليات عسكرية ضد الجماعة الإرهابية بمحافظة بورنو شمال شرقي البلاد، أسفرت عن القضاء على 27 من عناصرها، وإصابة 51 آخرين، والقبض على 29، إلى جانب فرار عدد كبير، وهم مصابون.

 تدمير عدد من ملاجئ الجماعة 

وأشار نائب المتحدث باسم الوزارة النيجيرية، إلى أن العملية العسكرية أسفرت أيضًا عن تدمير عدد من ملاجئ الجماعة الإرهابية، ومصادرة مركبتين مسلحتين، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

وفي تشاد، أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي، مرسوما بتشكيل لجنة فنية مهمتها التحضير لمشاركة السياسيين والحركات المسلحة المعارضة في الحوار الوطني الشامل المرتقب، الذي سيفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية الأولى منذ مقتل رئيس البلاد السابق إدريس ديبي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأشار المرسوم، إلى أن هذه اللجنة الفنية، هيئة مسؤولة عن إجراء المفاوضات والتحضير لمشاركة السياسيين والعسكريين في الحوار الوطني الشامل، من خلال تحديد المشاركين والتواصل معهم وتحديد شروط وكيفية مشاركتهم والاتفاق على مواعيد وأماكن الاجتماعات وكذلك الدول المضيفة المحتملة لمراحل الحوار والوطني.

وأوضح المرسوم، أن هذه اللجنة ستعمل تحت الإشراف المباشر لرئيس المجلس العسكري، وأنها مكونة من رئيس وأعضاء يتم اختيارهم من بين الشخصيات ذات الخبرة والمعرفة العميقة بالمجتمع التشادي، وأنه سيتم تعيينهم بمرسوم رئاسي.

وأضاف المرسوم، أن اللجنة ستعمل وفقا لنفس القواعد والمبادئ التي تحكم اللجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل.

وكان الرئيس الانتقالي، دعا في خطاب بمناسبة عيد الاستقلال الثلاثاء الماضي، جميع الحركات السياسية والعسكرية إلى المشاركة في الحوار الوطني، وقال ديبي: «يجب أن يكون الحوار صريحا وصادقا ونأمل أن تشارك جميع الحركات السياسية والعسكرية».

وقُتل رئيس تشاد السابق، إدريس ديبي، خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردين في أبريل الماضي، وتولى نجله، محمد إدريس ديبي سلطة المجلس العسكري خلفا له، فيما تقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد خلال فترة زمنية مدتها 18 شهرا منذ تولي المجلس العسكري السلطة في البلاد.


مواضيع متعلقة