شرب الدم وراء صيدها.. «التنوع البيولوجي»: نتصدى لبيع السلاحف النادرة

كتب: محمد متولي

شرب الدم وراء صيدها.. «التنوع البيولوجي»: نتصدى لبيع السلاحف النادرة

شرب الدم وراء صيدها.. «التنوع البيولوجي»: نتصدى لبيع السلاحف النادرة

قال الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي، إن تصدي وزارة البيئة لمحاولة بيع عدد من السلاحف النادرة بمنطقة السوق في رأس البر، جاء بسبب كونها ثروة وموروثا طبيعيا ورثه المصريون، «بدون الدخول في تفاصيل جانبية ده واجب علينا نحافظ عليه لينا وللأجيال اللي جاية».

فهمي: لدينا أكثر من 1200 نوع من الأسماك و325 نوعا من الشعاب المرجانية 

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «التاسعة»، والذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على فضائية «DMC»، الأحد، أن الله قد حبى مصر موروثا طبيعيا فريدا ومتنوعا رغم الظروف المناخية الحالية، إلا أن أميز أنواع التنوع الموجودة في مصر تتواجد في البيئات والأنظمة البيئية البحرية وخاصة الشعاب المرجانية وما تحويه من أكثر من 1200 نوع من الأسماك، وأكثر من 325 نوعا من الشعاب المرجانية.

فهمي: لدينا 5 أنواع من السلاحف مهددة بالانقراض بنسب متفاوتة

وأوضح أن الدستور المصري والقوانين والتشريعات القانونية، تحافظ على موارد البيئة، وهي واجب وطني وحق علينا المحافظة عليها ليستفيد بها الأجيال القادمة، لافتا إلى أن السلاحف التي ترد إلى مصر والموجودة في البحر الأحمر والمتوسط هم 5 أنواع، وجميعهم مهدد بالانقراض.

وأكد أن السلاحف البحرية هي من أكثر الأنواع استهدافا ومهددة بالانقراض، «لو مبقتش موجودة هنكون فقدنا حلقة من سلسلة الغذاء في البحر والتنوع البيولوجي وجزء من الموروث الطبيعي الذي وهبه الله لمصر وحافظ عليه أجدادنا».

وتابع: «كل أسباب استهداف تلك السلاحف تدور نحو الأوهام والأساطير كالاستخدامات الطبية أو شرب الدم وغيرها من النقاط التي ليس لها أساس علمي ولكنها موروثات ثقافية خاطئة، وفي الفترة الأخيرة مهتمين بمكافحة التجارة غير شرعية في الحيوانات، وحملاتنا تتم باستمرار».


مواضيع متعلقة