أستاذ علوم البيئة ببورسعيد: أشتوم بها تنوع بيولوجي يثير اهتمام العالم
أستاذ علوم البيئة ببورسعيد: أشتوم بها تنوع بيولوجي يثير اهتمام العالم
- البيئة
- محمية أشتوم الجميل
- التنوع البيولوجى
- بورسعيد
- تفريخ الأسماك
- هجرة الطيور
- البيئة
- محمية أشتوم الجميل
- التنوع البيولوجى
- بورسعيد
- تفريخ الأسماك
- هجرة الطيور
أكد الدكتور مختار سامي بحيري رئيس قسم علوم البيئة بكلية العلوم جامعة بورسعيد، أن محمية أشتوم الجميل غرب بورسعيد هي فريدة من نوعها ومهمة بها التنوع البيولوجي عالي محط أنظار العالم، متمثل في مساحة من الأرض بها عدد كبير من الكائنات الحية ومحط لهجرة الطيور وتفريخ الأسماك المتنوعة القادمة من البحر المتوسط إلى بحيرة المنزلة كمياه حلوة وأراضى ملحة ورطبة وبحيرة وبحر متوسط ومنطقة متميزة وبها فهى جنة لا نقدر قيمتها.
ودعا دكتور مختار إلى ضرورة استثمار محمية أشتوم الجميل وبحيرة المنزلة سياحيا، دون الإخلال البيئى بها مع تنظيم رحلات منتظمة للمحمية ليتعرف عليها أبناء بورسعيد ومصر.
وأوضح رئيس قسم علوم البيئة بكلية العلوم جامعة بورسعيد، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الاتفاقيات العالمية تنص على أن يكون في المحمية تنوع بيئي ومحمية أشتوم الجميل بها مئات التنوع من بحيرة المنزلة والبحر المتوسط وجزر تاريخية منها جزيرة التنيس وتفريخ للأسماك خاصة البورى.
ضرورة مشاركة الجهات العلمية في تطهير البحيرة وأشتوم الجميل
وقال الدكتور مختار إن الدولة تقوم بجهود قوية في تطهير بحيرة المنزلة ومحمية أشتوم الجميل جزء منها ولكنها تحتاج إلى مشاركة الجهات العلمية مثل كلية العلوم بجامعة بورسعيد، حيث بها علماء بيئة وبحار متخصصون على كفاءة عالية معترف بهم عالميا، كما أن قسم علوم البيئة له دوره على أرض الواقع فى البحيرة والمحمية.
وأضاف أنه يوجد فى ثلاث جامعات فقط فى مصر وهي بورسعيد والإسكندرية ودمياط وهى المناطق التى بها تنوع بيئى معترف به عالميا كما أن كلية العلوم بجامعة بورسعيد بها أبحاث علمية هامة عن بحيرة المنزلة يمكن الاستفادة منها.
علماء البيئة مع التنمية المستدامة شرط عدم الإخلال
وأكد الدكتور مختار أن علماء البيئة مع التنمية المستدامة بشرط عدم الإخلال بالبيئة وعدم محاربة الطبيعة وإلا ستغضب على سكانها كما حدث في «تسونامي» وغيرها، وأعرب عن سعادته أن الأسماك الحلوة عادت إلى بحيرة المنزلة مع تطهير البحيرة.
وأوضح دكتور مختار أن محمية أشتوم الجميل تحتاج إلى دعم وتعميق وأن يتعرف أبناء بورسعيد على أهميتها أكثر، مشيرا إلى أنها كانت رسالة الماجستير له وما زالت بها اكتشافات لم تظهر بعد.
كما أشار إلى أن جائحة كورونا العالمية جعلت البيئة تتنفس الصعداء بعد تقليل التلوث الصناعى فى العالم لتقليل الحركة الصناعية مما يعنى أننا يجب الحد من التلوث لنستمتع ببيئة نظيفة بدلا من أن تغضب علينا بكوراث لا نقدر عليها، وأكد أن بورسعيد حباها الله بتميزها فهى الوحيدة فى مصر التى تجمع البحر الأحمر من خلال قناة السويس والبحر المتوسط وبحيرة المنزلة والملاحة التى كانت جزءا من البحيرة.
وقال إن مصر بها تنوع بيولوجى لا يوجد فى العالم مثله حيث بها البحرين المتوسط والأحمر والجبال ونهر النيل والصحارى والنباتات والطيور النادرة.
وأضاف أن مصر من أوائل الدول التى سنت قوانين للحفاظ على البيئة، وأنه فى الاحتفال باليوم العالمى للبيئة كل عام يتم اختيار دولة وهذا العام هى باكستان ويتبنون شعار الإصلاح للبيئات المختلفة.
