خوفا من طالبان.. السفارة الأمريكية في كابول تتلف وثائق حساسة

خوفا من طالبان.. السفارة الأمريكية في كابول تتلف وثائق حساسة
- طالبان
- حركة طالبان
- كابول
- العاصمة الأفغانية
- أفغانستان
- الرئيس الأمريكي
- جو بايدن
- إتلاف وثائق
- السفارة الأمريكية في أفغانستان
- السفارة الأمريكية لدى كابول
- طالبان
- حركة طالبان
- كابول
- العاصمة الأفغانية
- أفغانستان
- الرئيس الأمريكي
- جو بايدن
- إتلاف وثائق
- السفارة الأمريكية في أفغانستان
- السفارة الأمريكية لدى كابول
باشرت السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية «كابول»، إتلاف وثائق حساسة قد تستخدمها طالبان لأغراض دعائية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
الإتلاف يتضمن الوثائق التي تحمل شعار السفارة في كابول
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إلى أن الإتلاف يتضمن الوثائق التي تحمل شعار السفارة في كابول أو الأعلام الأمريكية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، كشفت في وقت سابق، أن واشنطن دخلت في مفاوضات مع حركة «طالبان» بشأن السفارة الأمريكية، ونقلت الصحيفة الأمريكية،عن 3 مسؤولين أمريكيين إن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد هو الذي يقود المفاوضات حاليا، حيث يحاول انتزاع تأكيدات من «طالبان» بأنها لن تهاجم السفارة في كابول، في حال استولت الحركة على العاصمة وأرادت الحصول على مساعدات أجنبية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
بدورها، أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن الرئيس جو بايدن تحدث مع وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان بشأن جهود تقليص الوجود المدني في أفغانستان بشكل آمن.
وتقترب حركة «طالبان» يوما بعد يوم من عاصمة أفغغانستان «كابول»، ولم يعد يفصلها عنها إلا 50 كيلو متر بعد سيطرتها، أمس الجمعة، على مدينة «بولي علم»، عاصمة مقاطعة لوجار وسط البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
من جانبها، استبعدت واشنطن أن تكون العاصمة في الوقت الحالي تواجه خطرا وشيكا، رغم عدم إخفاء قلقها إزاء الوضع، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن كابول لا تواجه على ما يبدو خطرا وشيكا رغم التقدم السريع الذي حققته عناصر الحركة في أفغانستان.
وسيطرت «طالبان»، أمس الأول الخميس، على مدينتي قندهار وهرات، بعد أيام من إنهاء الولايات المتحدة القسم الأكبر من انسحابها العسكري من أفغانستان.