«طالبان» تسيطر على قندهار وهلمند..ومجلس الأمن يناقش بيانا يندد بالحركة

كتب: حسن رمضان، ووكالات

«طالبان» تسيطر على قندهار وهلمند..ومجلس الأمن يناقش بيانا يندد بالحركة

«طالبان» تسيطر على قندهار وهلمند..ومجلس الأمن يناقش بيانا يندد بالحركة

أعلنت حركة «طالبان» الاستيلاء على مدينة قندهار جنوب أفغانستان، ثاني أكبر المدن الأفغانية، في خطوة قد تمثل انتصارا كبيرا للمسلحين.

وكانت المدينة معقلا سابقا للحركة، وتحتل أهمية استراتيجية كمركز تجاري بارز.

 كما اعلنت الحركة، سيطرتها على مدينة لشكركاه عاصمة هلمند جنوبي البلاد، فيما أكدت مصادر حكومية وأمنية أفغانية سيطرة الحركة على مدينة قندهار.

 وقالت حركة «طالبان»، إنها سيطرته على ولاية جور وسط البلاد دون قتال.

 وكان زعيم الحركة هبة الله أخوند زاده، قال في يوليو الماضي، إنه يؤيد بشدة تسوية سياسية للنزاع في أفغانستان على الرغم من التقدم والانتصارات العسكرية التي سجلتها الحركة، وفقا لما ذكرته شبكة «فرنس 24» الإخبارية الروسية.

وأشار زاده، إلى أنه «بدل الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشكلاتنا فيما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة السائدة».

الأمم المتحدة: لن نعترف بأي حكومة يتم فرضها بالقوة العسكرية بأفغانستان 

من جانبه، ناقش «مجلس الأمن الدولي»، بيانا يندد بحركة «طالبان»، وقالت مسودة البيان، إن الأمم المتحدة لن تعترف بأي حكومة يتم فرضها بالقوة العسكرية بأفغانستان 

وأشارت المسودة، إلى أن المجلس مستعد لفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي سياق متصل، أكد  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصالا هاتفيا بنظيره الكندي مارك جارنو والألماني هايكو ماس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبيرج، ضرورة وقف العنف والعودة للمسار السياسي في أفغانستان

وكان «الاتحاد الأوروبي»، حذر، أمس الخميس، الحركة أنها ستواجه عزلة دولية إذا استولت على السلطة من خلال العنف، وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان: «إذا تم الاستيلاء على السلطة بالقوة وإعادة تأسيس إمارة إسلامية، فإن طالبان ستواجه عدم الاعتراف والعزلة ونقص الدعم الدولي واحتمال استمرار النزاع وعدم الاستقرار الذي طال أمده في أفغانستان»، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.


مواضيع متعلقة