«الحياة اليوم» يخصص فقرته الثانية للعاملين بمدينة الجلالة الجديدة

«الحياة اليوم» يخصص فقرته الثانية للعاملين بمدينة الجلالة الجديدة
خصص برنامج «الحياة اليوم»، فقرته الحوارية الثانية «مسجلة» من داخل أحدث مدن الجيل الرابع، ضمن إنجازات الجمهورية الجديدة من مدينة الجلالة الجديدة، التقى مقدم البرنامج فيها، عددا من العاملين لإنجاز ذلك المشروع القومي الضخم.
سرحان: مدينة الجلالة أحد المشروعات السكنية والسياحية
وقال المهندس محمد سرحان، مشرف الشركة الاستشارية المنفذة للمشروعات السكنية والسياحية بمدينة الجلالة، إنه جاء إلى مصر بعد فترة عمل في المملكة العربية السعودية كمهندس استشاري لسنوات عدة، وفور قدومه إلى بلده مرة أخرى، عمل على استكمال بناء وتشييد أحد المشروعات السكنية والسياحية في مدينة الجلالة، إحدى مدن الجيل الرابع التي تنفذها الدولة.
سرحان: أنهينا البناء والتشييد ونحن حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي
وأشار «سرحان»، خلال استضافته بالتصوير الخارجي للبرنامج الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، إلى الانتهاء من بناء وتشييد أغلب المشروعات الإنشائية في مدينة الجلالة، وحاليا بدأت المنتجعات السياحية في تشغيلها التجريبي، ويساعده في ذلك 18 مقاولا، «البناء تم وحاليا احنا في مرحلة التشغيل».
وأوضح أن المشروع الذي يعمل عليه، يراه بكونه «شيء عظيم ويفتخر بالعمل به»، حيث أن المشروعات التي يجرى إنجازها حاليا، لها جدول زمني محدد، ويتم الإنشاء والتشييد في وقت قياسي، «المجهودات اللي تمت هنا من تمهيد للطرق أو تفجير بالجبل، حول الجبل إلى جنة سكنية وسياحية، ومدينة كاملة بتتعمل في وسط الجبل، وده شيء جميل، وأنا فخور بالعمل فيه».
وتابع: «الهيئة الهندسية هي اللي بتيجي تراقب على مشروعاتنا، ولينا جدول وبرنامج زمني ملتزمين بيه كلنا كمقاولين، والجدول الزمني للمشاريع، فيها إنجاز بشكل كبير، واللي حصل في هضبة الجلالة تم في وقت قياسي جدا».
واختتم: «مكنش فيه ضغط في العمل، ممكن يؤثر على جودة العمل في 167 وحدة مختلفة، بين فيلل متصلة ومنفصلة، وتاون هاوس وشاليهات، وكل الطبقات تقدر تيجي تسكن في هضبة الجلالة، والمناطق الخضراء 40% من مساحات الفيلل».
اليماني: المساحات البنائية بالمدينة 40% بناء و60% مساحات خضراء وحمامات سباحة
فيما قال المهندس محمد اليماني، أحد المشرفين على تنفيذ المشروعات السياحية بمدينة الجلالة، إن المدينة بها الكثير من الفلل والشاليهات، والمساكن التي تناسب كل طبقات المجتمع، لافتا إلى أن المساحات البنائية بالمدينة، 40% منها بناء، و60% مساحات خضراء وحمامات سباحة.
وأوضح أن هناك ما يقارب الـ15 حمام سباحة، ومناطق أخرى مخصصة للأطفال، و14 مبنى شاليهات بإجمالي 314 غرفة، «المكان أصلا في بدايته، وأظن أنه هيجذب ناس كتير، وفي خلال 3 سنين، هيحصل توسعة لأن فيه شركات للتطوير العقاري، بدأت تاخد أماكن جنبنا، علشان تستثمر فيها، والمكان أصبح فريد من نوعه».