«الوطن» في جامعة الجلالة.. «هنا المستقبل لخريجي جامعات الجيل الرابع»

«الوطن» في جامعة الجلالة.. «هنا المستقبل لخريجي جامعات الجيل الرابع»
- جامعة الجلالة
- الطلاب
- كلية الطب
- كلية الصيدلة
- الجامعات
- التخصصات البينية
- الذكاء الاصطناعي
- جامعة الجلالة
- الطلاب
- كلية الطب
- كلية الصيدلة
- الجامعات
- التخصصات البينية
- الذكاء الاصطناعي
دراسات مكثفة لما هو متاح في مرحلة التعليم الجامعي لجميع التخصصات ليس في مصر فقط بل في جميع أنحاء العالم، هكذا كانت النواة الأساسية لجامعة الجلالة، حيث أجمع عدد من الخبراء والمتخصصين لتصميم دراسات مسحية للبرامج التعليمية المتاحة في التعليم الجامعي، وعلى أساس ذلك خرجت جامعة الجلالة بكلياتها «الذكية»، في تخصصات نادرة تخدم مصر والعالم، وتخرج جيلا قادراً على المنافسة في سوق عمل «لا يهمه سوى المهني والمدرك لتحديات الواقع ومؤهل لها جيداً».
بمجرد أن تطأ قدماك أرض جامعة الجلالة تجد مبنى مخصصا لتقديم الطلاب الالتحاق بالجامعة، وحجز المدينة الجامعية ودفع المصروفات الدراسية، فلم تكن كليات جامعة الجلالة تقليدية، بل تم تأسيسها ضمن جامعات الجيل الرابع، فعلى مساحة 173 فدانا، أسست الجامعة لتصبح منارة العلم وتسع 25 ألف طالب وطالبة، في منطقة تكاد تخلو من السكان في سابق عهدها، لتصبح هي قاطرة التنمية بها، من خلال كلياتها المختلفة، كل حسب تخصصه.
كليات القطاع الطبي
هنا كليات متخصصة في الجانب الطبي منها كلية الطب والتي تتكون من ثلاثة أدوار ومعامل طبية حديثة تمكن الطلاب من التدريب بشكل جيد على كيفية التعامل مع المريض وكيفية تشخيص حالته من خلال نماذج المحاكاة في معمل المهارات الطبية.
مريض يقول: «أشعر بتعب شديد في صدري» وسيدة تئن من آلام المخاض، وآخر يشكو صدام مزمن في رأسه، وعلى أسرة أخرى هياكل من خلالها يتم تدريب الطلاب على كيفية قياس الضغط ومعرفة تركيب جسم الإنسان، هكذا تبدو نماذج المحاكاة في معمل المهارات الطبية وكأنها مرضى حقيقيون يخلقون أحاديث مع الطلاب وكأنهم أطباء مارسوا المهنة منذ زمن، يبيحوا لهم عما يعانوا منه وهو معمل ذكي تم تصميمه وفق التقنيات الرقمية التي تمكن الطلاب من التواصل مع المرضى من أي مكان سواء في مصر أو خارجها.
بجانب كلية الطلاب تقف كلية الصيدلة والتمريض والعلوم الصحية، وهي كلها كليات خدمية اشتملت على تخصصات نادرة في علوم البايوتكنولوجي والعلوم الحديثة، وهي برامج صممت خصيصاً لتخريج جيل قادر على مواكب تحديات العصر والتكنولوجيا البازغة.
يحتاج طالب كلية القطاع الصحي لتدريب مستمر في مستشفيات حقيقة بجانب نماذج المحاكاة، فيجري حالياً العمل على قدم وساق لإنشاء مستشفى الجامعة والتي سيتم افتتاح جزء العيادات الخارجية بها خلال العام المقبل، ويحتوي المستشفى على 577 سريرا وبه متخصصون من مصر وخارجها لإجراء أدق الجراحات.
كليات الهندسة
على جانب آخر تقف كليات الهندسة في اتجاه مساوٍ لكليات القطاع الصحي، والتي تشمل كلية الهندسة وكلية العمارة وبها برامج تعليمية شديدة التخصص مثل الذكاء الاصطناعي والميكانيكا، وحرصت الجامعة من خلال هذه الكليات على تفعيل شراكات مكثفة مع عدد كبير من المصانع لتدريب الطلاب عمليا، ولم تغفل جامعة الجلالة، كليات العلوم الإنسانية مثل كلية العلوم وكلية العلوم الإدارية وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإعلام والاتصال، بالإضافة إلى كلية الفن والتصميم.
يختلف تصميم مدرجات كليات الجامعة بحسب طبيعة كل كلية، إلا أنها تتفق في كونها «مدرجات ذكية»، وتم تصميم أماكن في كل كلية لممارسة الأنشطة العملية، بجاب الملاعب الرياضية والأماكن الترفيهية.
قاعة المؤتمرات الرئيسية 1250 لتنظيم الحفلات
«بيضاوية الشكل» هكذا صممت قاعة المؤتمرات بالجامعة لتنظيم الاحتفالات وتشمل 1250 وبها أربع قاعات تسع إلى 250 كرسيا ومكتبة رئيسية حوالي 1000 متر تلحقها مكتبة صغيرة 300 متر.
حتى يكتمل دور الجامعة الثقافي، تم تخصيص مكتبة في كل كلية، ليتمكن الطلاب من الاطلاع على المعلوم المختلفة في جميع مناحي الحياة.
للمدينة الجامعية في جامعة الجلالة نظام جديد مختلف له رسالة سامية، مفادها خلق نوع من الألفة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وذلك من خلال «العيش معا»، كل حسب جنسه، حيث مبنى الطالبات وأعضاء هيئة التدريس الإناث وعلى الجانب الآخر مبنى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذكور.
الجامعة على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر
التصميم الهندسي لجامعة الجلالة حرص على ألا تكون جميع المباني مستوية في ارتفاعها، وهو ما يخلق مكاناً يشوبه الهواء النقي الطلق والرطب، رغم حرارة الصحراء، حيث أسست الجامعة على ارتفاع 700متر فوق سطح البحر، فالطبيعية الجبلية التي تم تحويلها إلى منارة تعليمية خلفت بيئة مشجعة للطلاب لتنمية مهاراتهم سواء من خلال ممارسة بعض الأنشطة في أوقات غروب الشمس، أو تصوير بعض المناظر الطبيعية الخلابة.