مغامرة مليئة بالعقارب والحشرات.. كواليس تسلق شاب أقصري أعلى قمة بجبل الجلالة

مغامرة مليئة بالعقارب والحشرات.. كواليس تسلق شاب أقصري أعلى قمة بجبل الجلالة
«اعشق المغامرات ورحلات السفارب والبالون، واكتشاف الصحاري والجبال».. بهذه الكلمات أعرب الشاب الأقصري حسن الدسوقي، عن سعادته بعد تمكنه من صعود أعلى قمة من سلسلة جبال الجلالة، في مغامرة تعرف برياضة «الهايكنج» أو التجوال والصعود سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة.
وجاء مغامرة «دسوقي» ضمن فعاليات المهرجان الرياضي الأول بالجلالة؛ احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، تحت شعار «من إنجاز.. لإنجاز»، وبرعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
1700 متر ارتفاع قمة الجبل
ويقول الشاب، في حديثه لـ«الوطن»: «اعشق المغامرات ورحلات السفارى والبالون واكتشاف الصحاري والجبال، وبمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، قررت مع مجموعة من الشباب صعود أعلى قمة في جبال الجلالة بارتفاع 1700 متر من سطح البحر».
نقطة بداية ونهاية محددة
ويكشف تفاصيل المغامرة قائلًا: «الرحلة تبدأ بالسير لمسافات طويلة، ودروب محددة ويكون لها نقطة بداية معروفة ونقطة نهاية محددة، وعادة ما ينتهي المسار بالقمم الجبالية أو بمعلم بارز أثري، أو شلال أو سد، كما حدث في مغامرتنا لصعود أعلى قمة جبل الجلالة».
العقارب والكلاب المتوحشة.. مصاعب الرحلة
ويؤكد «دسوقي» أنه مغامرته التى استمرت عدة ساعات مرت بتفاصيل وأحداث كثيرة واجهها، مثل حرارة الشمس والعقارب والكلاب الضالة المتوحشة وبعض الحشرات، مشيرا أن المغامرة كانت تحديًا كبيرًا خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
سوء الأحوال الجوية منعه من تحقيق أمنيته
وأشار «دسوقي» إلى أنه يعمل طيار «باجليدينج» وهو نمط آخر من سياحة المغامرات، متابعًا «كان من المقرر أن أنفذ في نهاية مغامرة صعود أعلى قمة الجبل قفزة بالبارشوت، ولكن واجهتنى بعض المعوقات ومنها ضيق الوقت وسوء الأحوال الجوية».
جدير بالذكر أن الفعاليات شهدت تقديم ألعاب مائية رياضية مثل «تجديف - شراع- نايل بايك»، وعروضًا لمهارات كرة قدم وطائرة شاطئية، وتسلق جبال، وطائرات بدون طيار للكشافة الجوية، وسكيتنج لفريق منتخب السويس.