سيوة.. تعرف على تفاصيل العلاج بالدفن بالرمال الساخنة في درجة حرارة 40

كتب: محمد بخات

سيوة.. تعرف على تفاصيل العلاج بالدفن بالرمال الساخنة في درجة حرارة 40

سيوة.. تعرف على تفاصيل العلاج بالدفن بالرمال الساخنة في درجة حرارة 40

تجذب واحة سيوة الأنظار إليها خلال الأيام الجارية نظرًا لرواج السياحة العلاجية في الواحة، من خلال الدفن في الرمال، للتخلص من الأمراض عبر استشفاء طبيعى داخل الرمال الساخنة، في درجة حرارة 40 درجة في شهر أغسطس، ويقصدها المصريون من مختلف محافظات مصر خاصة كبار السن، للإقامة عدة أيام والحصول على برنامج استشفاء متكامل بالدفن في الرمال الساخنة، وبحيرات الملح، وعيون سيوة الطبيعية، على يد خبراء من أبناء سيوة، ينظمون رحلات سياحة علاجية على مدار موسم الصيف. 

كيفية العلاج بالدفن في رمال سيوة 

وتتميز سيوة بالسياحة العلاجية لوجود مقومات طبيعية عديدة بها من الرمال الصحراوية الساخنة بمنطقة جبل الدكرور، بحسب يوسف كيلاني، من أهالى سيوة المهتمين بالسياحة، والذي قال لـ«الوطن»: «يجرى عمل حمامات علاجية في الرمال حيث يدفن المرضى الذين يعانون من عدة أمراض ظهرا، بعد إنشاء حفرة يتم تهويتها جيدا وتحميص الرمال في الشمس بشكل جيد، ويدفن الجسد كله دون ملابس، ويوضع على رأسه مظلة تحميه من الشمس، ويستمر ذلك عدة دقائق، وتكرر هذه الجلسات لمدة 3 أيام للشفاء من بعض الأمراض، وأهمها الرطوبة والروماتيزم و آلام العظام، والغضروف، والعمود الفقري»، ومن أشهر أماكن الدفن في واحة سيوة هي منطقة جبل الدكرور، خاصة أن رمال سيوة مشبعة بعناصر ومواد تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتخلص الجسم من السموم، وتساعد في علاج بعض أمراض المفاصل».

وأضاف: «تبدل الرمال عدة مرات خلال اليوم الواحد وحسب قدرة تحمل الشخص، ويستمر المريض بالحفرة حسب حالته الصحية، وحسب ما يحدده الطبيب من وقت، ويخرج ملفوفاً ببطانية صوف ويدخل خيمته المعده له مسبقا، ويشرب كوبًا ساخنًا من الحلبة والأعشاب الطبيعية التى تتميز بها سيوة، لتساعده على إدرار المزيد من العرق».

استشفاء من خلال السباحة في أحواض الملح

وأكد عبدالله ماهر مسلم من شباب سيوة أنه يجرى تنظيم رحلات سيوة لأحواض الملح وسط المناجم، للسباحة في المياه شديدة الملوحة للاستشفاء الطبيعى داخلها حيث تسهم في التخلص من الطاقة السلبية داخل الجسم وعلاج الطفيليات والميكروبات في الجلد، ويستمتع بها رواد سيوة لأن المياه تحملهم لأعلى بسبب كثافة الملح العالية، ما يتيح لهم فرصة لتناول الفاكهة والعصائر وتصفح المجلات أثناء السباحة.

 

 


مواضيع متعلقة