«سيوة جوهرة الصحراء».. مشروعات تنموية وحلول لمشاكل الواحة

كتب: محمد بخات

«سيوة جوهرة الصحراء».. مشروعات تنموية وحلول لمشاكل الواحة

«سيوة جوهرة الصحراء».. مشروعات تنموية وحلول لمشاكل الواحة

«سيوة» درة الواحات.. وجنة الخالدين.. عشق الإسكندر.. وحكايا الأهل والأحباب.. جنون كل محب للهدوء.. تعد سيوة من أكثر المناطق الجاذبة للسياحة على مدار العام، لتنوع المقومات السياحية بها، وتنتعش بها السياحة في موسم الصيف، خاصة السياحة العلاجية، للعلاج بالدفن في الرمال في منطقة الدكرور، والتي تعالج العديد من الأمراض، ويقبل عليها المصريون والأجانب من مختلف الدول، حتى أطلق عليها جوهرة الصحراء، ويزداد الإقبال السياحي خلال موسم الخريف والشتاء، بدءا من شهر أكتوبر من كل عام، للاستمتاع بالسياحة الأثرية، وزيارة معبد آمون وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وقلعة شالي «سيوة القديمة»، وجبل الموتى، وسياحة السفاري في بحر الرمال الأعظم، وزيارة عيون المياه الطبيعية والإقامة في الكامبات البيئية التي تعكس الطابع البيئي القديم الذي يجذب السياح.

سيوة.. تعرف على موقعها وطقسها 

وتقع واحة سيوة جنوب غرب محافظة مطروح، على بعد 320 كيلومترا، عن مدينة مرسى مطروح، ومناخها قاري، شديد الحرارة نهارا في موسم الصيف، ومعتدل ليلا، وحار نهارا في الشتاء، وبارد ليلا، ويعيش بها خليط من السكان، الأمازيغ، والبدو، ويعمل أهلها في الزراعة، وتشتهر بزراعة نخيل التمر، والزيتون، ويعمل جزء منها في قطاع السياحة.

سيوة.. توجيهات من القيادة السياسية بتنمية الواحة

تحظى واحة سيوة خلال هذه الأيام، باهتمام كبير من الدولة بعد صدور توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية جميع قطاعات الواحة، طبقا للواء خالد شعيب محافظ مطروح، شارحا أن جميع الوزارات تحركت ومنها وزارة الزراعة، وبدأت في مد المزراعين، بآلات زراعية حديثة، وتطبيق نظام الري بالتنقيط والرش، وتوزيع شتلات زيتون، مدعمة، وتنظيم حملات للقضاء على سوسة النخيل، وقيام وزارة الري بحل مشكلة الصرف الزراعي، وتصريف المياه الزائدة والتي تهدد أراضي الواحة، وجارٍ حلها، وأغلقت الآبار الجوفية العشوائية، وحفرت آبارا عميقة للاستفاده منها في الشرب والزراعة، تحت إشراف شركة مياه الشرب، وقطاع المياه الجوفية، ومنهم بئر الأمهات العميق الذي بلغ عمقه 1000 م، وربطه بشبكة المياه بسيوة، وتطوير قطاع الطرق، وإزدواج طريق سيوة «مطروح - سيوة»، بنظام الطرق الخرسانية الحديثة، وجارٍ العمل به من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي.

  

 

 

 

 


مواضيع متعلقة