تفاصيل انتشال جثمان آخر غرقى النخيل.. «عنده 16 سنة وطلع 5 الفجر»
المالحي: الإهمال سبب تكرار حالات الغرق.. والشواطئ تعج بالمصيفين
خالد محمد علي غريق شاطىء الزراعيين بالنخيل
استمرارا لمسلسل الغرق المتكرر في الآونة الأخيرة، على الرغم من إغلاق بعض الشواطئ والمسطحات المائية، نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، غرق شاب إثر سقوطه في الماء بشاطئ الزراعيين في النخيل بمحافظة الإسكندرية، في حلقة جديدة من الإهمال، وظلت جثته مختفية على مدار يوم كامل، على الرغم من جهود الغواصين وفريق الإنقاذ النهري، وسط شكوك الأهالي في خروج جثمانه، حتى تمكن الغواصون وفريق الإنقاذ النهري من انتشاله.
وتحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن الحادث قائلًا إن الشاب، يدعى خالد محمد علي، وعمره 16 عاما.
المالحي يكشف تفاصيل غرق شاب في شاطئ الزراعيين بالنخيل
وأضاف «المالحي» لـ«الوطن»، أن حالة الغرق تم إبلاغه بأنها وقعت صباح يوم الأحد الماضي 8 من أغسطس الحالي، أي منذ يومين، ولم يتم استخراج الجثة حتى صباح أمس، في حزن كبير يخيم على أهل الشاب الغريق، وسط أمل واحد بأن يجده جثمانه وسط أمواج المياه الغادرة، وهو ما حدث عقب صلاة الفجر.
وأشار «المالحي»، إلى أن الغريق وجدوا جثته على بعد أمتار بسيطة من مكان الغرق، وذلك بسبب نوعية المياه، وهو ما كان متوقعا من البداية، حيث تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمساعدة الغواصين من انتشال الجثمان وإعادته لأهله من أجل الدفن.
وأوضح قائد فريق غواصين الخير، أن جثة الشاب طفت على سطح المياه في تمام الساعة الخامسة صباح أمس، وسط دعوات وتواجد من أهل الغريق في النخيل بشاطئ الزراعيين بالإسكندرية.
وتابع «المالحي» أن الاستهتار من المواطنين، يعني بالتبعية تكرار حدوث حالات الغرق، خاصة أن السواحل الخاصة بالإسكندرية وتحديدا النخيل ليس بها أي منقذين، وأسبوعيًا تشهد حالات غرق، كذلك الشواطئ التي يتردد عليها المصطافون هناك، مؤكدًا أن الجميع ينزل إلى الشواطئ دون أن يعبأ بما سيحدث له فيفاجأ بالدوامات الساحبة، على الرغم من التحذير المستمر والدائم من خطورة الشواطئ هناك.