البحوث الفلكية ترد على مزاعم غرق مدن مصرية بعد 100 سنة: هدفها بث الرعب

كتب: شريف سليمان

البحوث الفلكية ترد على مزاعم غرق مدن مصرية بعد 100 سنة: هدفها بث الرعب

البحوث الفلكية ترد على مزاعم غرق مدن مصرية بعد 100 سنة: هدفها بث الرعب

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن نشاط العواصف الشمسية لا علاقة له بالتغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض في السنوات الأخيرة، مستدركًا: «لكن على المقياس طويل المدى، وهنا نتحدث عن أعمار تقدر بملايين السنوات، كان هناك العصر الطباشيري منذ 250 مليون سنة كان شاطئ البحر المتوسط وهو الساحل الشمالي عند مدينة الخرطوم وهضبة المقطم كانت في قاع البحر المتوسط».

وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى: «في العصر المذكور أيضا كانت جنوب الصحراء الجزائرية خضراء وتحتوي على أنهار عدة، وبالتالي فإن تأثيرات التغرات المناخية موجود يتم رصده بدقة، ومنذ سنوات كان يتم تداول أخبار بغرق الدلتا والاسكندرية خلال فترة قصيرة .. لا أتوقع أن تغرق مدينة مثل الإسكندرية بالكامل خلال فترة قصيرة أو حتى 100 عام».

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك هبوط نسبي لسفح الدلتا وارتفاع سطح البحر، لكن هذا الأمر لن يؤدي إلى غرق أي مدينة مصرية خلال فترة قصيرة: «محدش يزايد ويكتب على مواقع التواصل ويعمل رعب للناس».

وفي وقت سابق، كشف الدكتور جاد القاضي، حقيقة ما جرى تداوله بشأن نهاية العالم بسبب حدوث توهج بقع شمسية، موضحًا أن هذا الأمر مبالغ فيه وحاليا الدورة الشمسية رقم 25 ومع زيادة عمرها يزداد عدد البقع الشمسية والانفجارات إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض.


مواضيع متعلقة