اعترضت صواريخ حزب الله.. ماذا تعرف عن القبة الحديدية الإسرائيلية؟

كتب: محمد علي حسن

اعترضت صواريخ حزب الله.. ماذا تعرف عن القبة الحديدية الإسرائيلية؟

اعترضت صواريخ حزب الله.. ماذا تعرف عن القبة الحديدية الإسرائيلية؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قصف مواقع في جنوب لبنان، ردا على صواريخ أطلقتها ميليشيا حزب الله من تلك المنطقة.

وكشف في بيان، أنه جرى تفعيل الإنذارات في بلدات عدة من الجليل الأعلى وهضبة الجولان، بعد إطلاق 15 صاروخا من الجنوب اللبناني اعترض أغلبها.

وأضافت المعلومات أن الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه قاعدة «دوف» العسكرية، دون أن تتسبب بإصابات أو قتلى.

وتعد القبة الحديدية، نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات القواعد المتحركة، دخل الخدمة الفعلية في 2010، حيث بدأت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة تطويره عام 2007 بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي، بكلفة بلغت 210 ملايين دولار، ولكن ما هي القبة الحديدية الإسرائيلية؟

نظام القبة الحديدية الإسرائيلية مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم التي يصل مداها 70 كلم.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلية 850 من أصل 1000 صاروخ أطلق من قطاع غزة الفلسطيني على إسرائيل خلال التصعيد الأخير الذي شهده القطاع في مايو الماضي، فيما سقط 200 صاروخ داخل أراضي القطاع.

وتشتمل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخا اعتراضيا تحت مسمى TAMIR.

وتعتمد القبة الحديدية الإسرائيلية على صاروخ مجهز برأس حربي يحتوي على 11 كيلوجراما من المواد شديدة الانفجار، يتراوح مداه ما بين 4- 70 كلم، وهذا الصاروخ قادر على اعتراض وتفجير أي هدف في الهواء، فبعد تعرف منظومة الرادار على الصاروخ أو القذيفة المدفعية تبدأ بملاحقة مسارها.

بعد ذلك يتم نقل المعلومات إلى وحدة إدارة المعركة لتحليل مسار الهدف وتحديد موعد ومكان سقوطه المفترض.

وفي مارس الماضي، كشفت إسرائيل النقاب عن نسخة جديدة قادرة على الاعتراض «المتزامن» للقذائف والصواريخ والمسيّرات، وفق إسرائيل.

وفي السنوات الأخيرة، استُخدمت طائرات مسيّرة انطلاقا من سوريا ولبنان لمحاولة اختراق المجال الجوي الإسرائيلي. في المقابل، أسقطت طائرات مسيّرة إسرائيلية في لبنان أو سقطت في الأراضي اللبنانية.

ونشرت أولى بطاريات القبة الحديدة الإسرائيلية في مارس 2011 في منطقة بئر السبع بصحراء النقب، الواقعة على مسافة 40 كيلومترا من حدود قطاع غزة.

ولاحقا نُشرت بطاريات أخرى خصوصا قرب مدينتي عسقلان وأسدود، وجنوب تل أبيب وقرب مدينة نتيفوت الواقعة على مسافة 20 كيلومترا من حدود غزة.

وكل بطارية مجهزة برادار كشف وتتبع، وبرمجية تحكم بالإطلاق وثلاث قاذفات كل منها مزود بـ20 صاروخا.


مواضيع متعلقة