«التخطيط» تكشف موعد إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

قالت الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية هدفه التنمية، حيث إنه إذا استمرينا بنفس معدل الزيادة السكانية مع ثبات الوضع الاقتصادي، سنصل إلى 190 مليون نسمة بحلول 2050، موضحة أن الهدف من المشروع هو إشعار المواطن بتحسين وضعه الاقتصادي مع كل الجهود والمبادرات التي يتم ضخها لتحسين مستواه المعيشي.

وأضافت «تواضروس»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة»، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، الذي يُعرض على شاشة «EXTRA NEWS»، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة هدفه الاستراتيجي العام هو الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، معلنة فى الوقت نفسه أن المشروع سيبدأ فى أكتوبر المقبل، كما أن هناك مشروعات تفتح يوميا واستثمارات تضخ في البلاد ولكن حياة المواطنين تتغير حال مواجهة الزيادة السكانية وضبطتها.

وأشارت مديرة المركز الديموجرافي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن تنمية الأسرة المصرية وتنمية حياة المواطنين تأتي من خلال توفير فرص عمل للشباب، لكن في الوقت ذاته هناك مخاطر تواجه الدولة بسبب الزيادة السكانية، رغم أن التنمية من الأشياء المهمة من أجل شعور المواطنين بالتغيير، مؤكدة أن جودة الحياة أمر مطلوب، والمشروع القومي لتنمية الأسرة، مبني على أشياء كثيرة منها التعليم الجيد والصحة الجيدة.

وأوضحت أن الـ103 ملايين مواطن من الممكن أن يكونوا عبئًا أو ثروة بشرية، كما أن الدولة في تلك الحالة تضخ التريليونات للحفاظ على الوضع الاقتصادي الموجود، مؤكدة أن برنامج تنمية الأسرة يضم 5 محاور رئيسية الأول التمكين الاقتصادي، والثاني التدخل الخدمي كالمستشفيات والوحدات الصحية وتوفير الأدوية، والثالث الثقافي والتوعوي كالأنشطة داخل القرى والنجوع والحملات الإعلانية في كل الوسائل والقنوات، إضافة إلى حملات طرق الأبواب.

وأكدت أن المحاور تشمل العقوبات الرادعة كتشديد عقوبة زواج القاصرات لتشمل ولي الأمر للطرفين، إضافة إلى تشديد عقوبة عمل الأطفال لتشمل ولي الأمر، مضيفة أن المحور الأخير مرتبط بالتحول الرقمي.

• هالة السعيد
• زواج القاصرات
• المستشفيات
• الوحدات الصحية
• هالة السعيد
• زواج القاصرات
• المستشفيات
• الوحدات الصحية