أهم التوصيات العاجلة خلال وبعد انتهاء الموجة الحارة وشديدة الحرارة

03:49 م | الثلاثاء 03 أغسطس 2021

وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عدداً من التوصيات الزراعية المهمة لتلافي آثار الموجة الحارة على محاصيل الخضر والفاكهة الصيفي، وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ بوزارة الزراعة، أن الحرارة تتسبب في إنهاك واستنزاف الزراعات فسيولوجياً، مؤكداً أن كل المحاصيل والزراعات الآن في مراحل حرجة جدا من عمرها.

وأضاف فهيم أنه يجب اتباع عدد من التوصيات المهمة وتتمثل في العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه ولا بد أولا من ضمان وجود رطوبة أرضية كافية النبات، وذلك بإجراء رية سريعة (على الحامي) مع قصر الفترة بين الريات وعلى أن يكون الري «فقط» في الصباح الباكر والابتعاد تماماً عن الري وقت الظهيرة، مؤكدا ضرورة تحفيز النبات لتجديد النمو وبسرعة تعويضاً عن فترة التوقف بمحفزات النمو لتعويض التوقف خلال الموجة الحارة في وجود رطوبة أرضية مناسبة للمحلول بالأراضي، والري بعد الفجر لأن الري آخر النهار تكون حرارة التربة مرتفعة جداً ومن ثم يتم استنزاف كما تكون قدرته على الامتصاص ضعيفة ومن المتوقع حدوث صدمة حرارية مائية.

وتابع أنه بعد خمسة أيام يجب إجراء رشة بالزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي، والابتعاد تماماً هذه الفترة عن الرش بالمبيدات الكيماوية الجهازية لأنها تعمل على استنزاف أكبر لطاقة النبات، وتكثيف الرش بسليكات البوتاسيوم بمعدل 6 سم لكل لتر للخضر، و8 سم لكل لتر للفاكهة الصيفية.

توقعات ما بعد انتهاء الموجة الحارة

من المتوقع وفق فهيم، زيادة في انتشار وظهور بعض الأمراض الفطرية المحبة للرطوبة العالية مثل البياض الزغبي على القرعيات والندوة المبكرة على الطماطم وأعفان ثمار الطماطم والفلفل والتبقع الزاوي البكتيري على القطن والبياض الزغبي على الريحان والانثراكنوز على المانجو والقرعيات والقطن، كذلك حشرات المن والتربس والجاسيد مع توقع زيادة فى تعداد الحشرات حرشفية الأجنحة (توتا أبسلوتا في الطماطم وديدان الثمار وغيرها).

وأضاف أنه من المتوقع زيادة فى تعداد لطع البيض لحشرات دودة ورق القطن وديدان اللوز (حرشفيات الأجنحة)، كذلك زيادة سريعة لتعداد حشرة أوراق الزيتون الخضراء وفراشة الياسمين التي تعد من الآفات المهمة على الزيتون، وانتشار ملحوظ لفراش ديدان ثمار الرمان بزيادة معدل وضع البيض، وزيادة في نشاط فراش الدوة الخضراء على الذرة، ووضع البيض لديدان الثمار في نخيل البلح وبداية ظهور الجيل الثاني من الحُميرة أو دودة البلح الصغرى، خصوصاً على الأصناف نصف الجافة في مناطق مصر الوسطى والجيزة والواحات البحرية وبني سويف والفيوم والمنيا.