«مروة ليست الأولى في 2021».. طالب ثانوية عامة ينتحر بحبوب الغلة

كتب: أحمد الشرقاوي

«مروة ليست الأولى في 2021».. طالب ثانوية عامة ينتحر بحبوب الغلة

«مروة ليست الأولى في 2021».. طالب ثانوية عامة ينتحر بحبوب الغلة

حالة من الغضب والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أقدمت طالبة بالثانوية العامة على الانتحار عقب عدم قدرتها على الحل الجيد في مادة الأحياء، حيث تناولت مادة سامة ألقت بها جثة هامدة على الفور.

الطالب محمد خليفة ينتحر بحبوب الغلة

ولم تكن الطالبة «مروة» هي الأولى التي قررت الانتحار خلال هذا العام في اختبارات الثانوية العامة، حيث سبقها الطالب «محمد خليفة» ابن محافظة البحيرة، والذي قرر الانتحار قبل امتحان اللغة العربية بساعات، وذلك عن طريق ابتلاع حبوب الغلة المميتة، وذلك على حسب ما أكده أحد أفراد أسرته الذي رفض ذكر اسمه.

كان نفسنا يجيب مجموع كبير

وأكد «م.ع» أحد أفراد أسرة الطالب المنتحر، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الطالب أخذ حبوب الغلة المميتة لإحساسه الداخلي بأنه لن يستطيع الحل بطريقة جيدة في مادة اللغة العربية نظرا لصعوبة المناهج المقررة على حسب وصفه: «كنا نفسنا يجيب مجموع كبير ويدخل كليات القمة بس هو دايما كان يشتكي من صعوبة المناهج المقررة عليهم».

وتابع: «قبل موعد امتحان اللغة العربية بساعات أخد حباية الغلة وجرينا بيه على مستشفى الحميات العام في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، إلا أنه كان قد توفي لأن حبوب الغلة لا يوجد لها ترياق أو علاج على حسب وصف الأطباء المستقبلين للحالة».

هل المنتحر كافر.. «الإفتاء» تجيب

وكانت قد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا حول حكم الانتحار في الدين الإسلامي، وعقاب الشخص المنتحر، حيث أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ الانتحار حرام شرعًا ومن كبائر الذنوب، مستندًا على ذلك من كتاب الله بقوله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وبالحديث النبوي: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وأضافت دار الإفتاء عبر صفحاتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنّ الانتحار معصية عظيمة ومن كبائر الذنوب، إلا أنّ المنتحر المسلم ليس كافرًا ولا يخرج من الملّة، بل يظل على إسلامه، ويُصلى عليه ويُغسل ويُكفن ويُدفن في مقابر المسلمين.

وتابعت الإفتاء في فتواها عن الشخص  المنتحر: «ندع له بالمغفرة والرحمة ونتصدق عنه بما يتيسر، والله أعلم بحاله إن شاء حاسبه على ما فعل وإن شاء عفا عنه».


مواضيع متعلقة