نسب النجاة منها نادرة.. أطباء يوضحون أضرار حبوب حفظ الغلة السامة

نسب النجاة منها نادرة.. أطباء يوضحون أضرار حبوب حفظ الغلة السامة
- اخبار البحيرة
- اخبار البحيرة اليوم
- اخبار المحافظات
- حبوب الغلة
- حفظ الغلة
- البحيرة
- اخبار البحيرة
- اخبار البحيرة اليوم
- اخبار المحافظات
- حبوب الغلة
- حفظ الغلة
- البحيرة
كارثة إنسانية شهدتها منطقة أرض العمدة التابعة لقسم كفر الدوار بمحافظة البحيرة، عندما أقدمت طالبة وابنة خالتها على الانتحار بتناولهما "حبوب حفظ الغلة" السامة بعد تعرضهن لظروف نفسية سيئة، جراء خلافات أسرية.
وتستخدم حبوب الغلة، لحماية القمح من التسوس والحشرات من الإضرار بالمحصول، وتسجل حبة الغلة، كمبيد حشري بوزارة الزراعة، وهي مادة عالية السُمية.
"هبوط حاد في الدورة الدموية يصحبها توقف في عضلة القلب، حموضة الدم، التهاب رئوي، سيولة الدم ونزيف"، أعراض قاتلة تتسبب فيها حبوب حفظ الغلة، تؤدي إلى الوفاة في الحال ولا يمكن النجاة منها ، إلا نادرا، في حال تناول الشخص لها، وفقا للدكتور أحمد محمد عبدالغني، استشاري سموم إكلينيكية بقصر العيني.
حبوب حفظ الغلة التي انتشرت في مصر في السنوات القليلة الماضية، أكد عبد الغني في حديثه، لـ"الوطن"، أنها مادة شديدة السمية يستخدمها المزارعون لزيادة حجم وكمية المحصول ويتناولها البعض للانتحار بتناولها مذابة في الماء وهي تتفاعل بسرعة مع الماء وينتج عنها غاز مسمم يسمى "فوسفين جاز" يدمر عضلة القلب في الحال ولا يتوافر لها مضادات في مصر وهو ما يجعل نسب نجاة المصاب بها ضعيفة جدا ونادرة.
النائبة إليزابيث شاكر عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، شددت على خطورة استخدام حبوب حفظ الغلة التي يستعين بها الفلاحون في كثير من المناطق كمواد مضادة للفطريات المسببة لتعفن الحبوب، لكنها تستخدم في بعض الأحيان كمادة للانتحار باعتبارها شديدة السمية وسريعة المفعول لذلك يجب منع استخدامها وتداولها.
وأضافت شاكر، لـ"الوطن"، أقراص حفظ الغلة تدمر الجهاز العصبي وأجهزة الجسم فور تعرض الشخص لها حتى لو تم إجراء عملية غسيل معدة، وقلما ينجو منها أحد ونسب الوفاة منها عالية بين المنتحرين والأطفال الذين يتناولونها دون وعي بخطورتها.