القنصل الروسي في لقائه بمحافظ مطروح: الجيش المصري قوي ويحب شعبه

كتب: محمد بخات

القنصل الروسي في لقائه بمحافظ مطروح: الجيش المصري قوي ويحب شعبه

القنصل الروسي في لقائه بمحافظ مطروح: الجيش المصري قوي ويحب شعبه

أكد سيرجى بيتلاكوف، القنصل العام لروسيا في مصر، على عمق التعاون بين مصر وروسيا خاصة في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والعسكرية والثقافية وغيرها، مشيدًا بالقيادة المصرية في تخطي الظروف الماضية مع منع أي تدخلات خارجية والسيطرة على الأوضاع الداخلية والحفاظ على استقرار مصر وأمنها رغم ما يحيط بالمنطقة من توترات وصراعات داخلية كالتي تحدث في ليبيا وسوريا وذلك بفضل تمتع مصر بجيش قوي يحب شعبه وبدوره يعمل لصالحه ويحافظ عليه. يأتى ذلك مساء أمس خلال لقاء اللواء بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح بمكتبه مع القنصل الروسي، وذلك بحضور اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة. وعرض القنصل الروسي عدد من الرسومات والأعمال التشكيلية عن مطروح وسيوة بالمجلات الروسية التي توضح مدى اهتمام الإعلام الروسي بمصر وإبراز المعالم السياحية خاصة بمطروح وسيوة. وأشار القنصل الروسي إلى إمكانية التواصل بين الغرفة التجارية بمطروح مع القنصلية التجارية بروسيا الإتحادية لتنشيط التجارة بما تتميز به مطروح تجاريًا، وكذلك التعاون بين جميع الهيئات الحكومية الروسية مع الجانب المصري لزيادة سبل التعاون بين البلدين. وأكد محافظ مطروح على عمق العلاقات الروسية المصرية والتعاون في كثير من المجالات والتطابق في المجالات بين البلدين، معبرًا عن ترحيب محافظة مطروح بأي تعاون في كافة المجالات في مدنها الثمانية بما تتميز به كل مدينة عن أخرى بطابع سياحي وآثار وغيرها. وقال المحافظ: "جاهزون لاستقبال أي مشروعات إستثمارية وتنموية في كافة المجالات بمطروح، ولدينا الاستعداد الكامل لها، مع الإستعداد أيضًا لاستقبال الوفود السياحية خاصة خلال موسم الشتاء والتمتع بطقس مطروح وسيوة الفريد والمتميز، ولتأكيد المصداقية فإننا مستعدون لاستقبال الوفود الروسية بداية من نوفمبر القادم لمطروح وسيوة لتكون لروسيا السبق في تمتعها بالسياحة الشتوية بها، بالإضافة إلى السياحة العلاجية، وكذلك ما تتميز به مطروح من محاصيل زراعية متميزة كالزيتون والبلح ومشتقاتها بجميع مراحل إنتاجها، وإنتاج البهارات والأعشاب الطبية المتميزة، مع إمكانية توفير عينات منها وبيان أسلوب الاستخدام والمكونات والفوائد". وفى مجال الألغام، أكد محافظ مطروح للقنصل الروسي، أن هناك منظومة تعمل منذ عام 1999 ومن المخطط أن تنتهي من تطهير الألغام في عام 2017، لافتًا إلى أن الألغام في أماكن منحصرة ومحددة، مدللًا على ذلك بامتداد المشروعات السياحية والإستثمارية على طول الساحل الشمالي. وأوضح المحافظ على أن الحدود المصرية الليبية آمنة بفضل الجهود التي تبذلها القوات المسلحة وقوات الشرطة، بالإضافة إلى الدور الشعبي لأهالي مطروح في حفظ الأمن والأمان، مع ما تتميز به مطروح من علاقات المصاهرة والنسب مع القبائل الليبية، ما كان له أثر في حفظ الأمن على الحدود بين الدولتين ضد مجموعات وعناصر خارجة عن القانون تحاول التسلل عبر الحدود.