القعيد: بقي من ثورة يوليو لـ «30 يونيو» العدالة الاجتماعية

كتب: محمد متولي

القعيد: بقي من ثورة يوليو لـ «30 يونيو» العدالة الاجتماعية

القعيد: بقي من ثورة يوليو لـ «30 يونيو» العدالة الاجتماعية

قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنّه لولا ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار، لما كان هناك ما يسمى الآن بـ«العالم الثالث»، موضحًا أنّ الحياة في مصر قبلها لم تكن حسنة أبدًا، لكن الجيش المصري هو ضمير الأمة الحقيقي الذي يستطيع التحرك وفق آليات داخلية، فهو حارس الأمة وحارس ترابها الوطني ومستقبلها وأرضها وحاضرها.

وعن أوجه التشابه بين جماعة الإخوان الإرهابية والاستعمار الإنجليزي، أوضح القعيد في حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «جماعة الإخوان تعمل ضد الوطن، وتدميره هدف أساسي بالنسبة لها، كما أنّها تسعى إلى حكم مصر، وهو ما رفضه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، حيث خرج 30 مليون مصري ضدها، وهو ما لم يحدث في أي ثورة في العالم، حتى الثورة الفرنسية».

وتابع الكاتب والروائي، أنّ ثورة 30 يونيو أهم من الثورة الفرنسية، فالأعداد التي خرجت بها كانت كبيرة، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري، ليقولوا لجماعة الإخوان الإرهابية «مع السلامة».

وأضاف القعيد: «بقي من ثورة يوليو لثورة 30 يونيو فكرة العدالة الاجتماعية، ودفاع المصريين عن بلدهم، واستعدادهم لفعل أي شيء يمكن أن يفعلوه لبلدهم، كما كان بناء الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر نادرا وهائلا، فقد بنى الجمهورية الجديدة، واهتم بالفقراء والمحتاجين بشكل كبير، ويكفينا مشروع حياة كريمة لتطوير القرى المصرية».


مواضيع متعلقة