يوسف القعيد: انتصار العاشر من رمضان ملحمة شارك فيها كل المصريين

يوسف القعيد: انتصار العاشر من رمضان ملحمة شارك فيها كل المصريين
- العاشر من رمضان
- حرب أكتوبر
- يوسف القعيد
- المواطن مصري
- العاشر من رمضان
- حرب أكتوبر
- يوسف القعيد
- المواطن مصري
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنّ أكثر الأعمال السينمائية الذي لمس قلبه كمواطن مصري عاش حرب 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان، كان فيلم «المواطن مصري» المأخوذ من روايته «الحرب في بر مصر»، حيث كان في ذلك الوقت مجندا في القوات المسلحة المصرية، ومرّ في مرحلة التجنيد بشكل كامل، وحتى موعد تسريحه من الخدمة، فاستبقى هو وكل أبناء دفعته وجيله، ما شكّل علامة فارقة في حياتهم، وملحمة شارك فيها كل المصريين العسكريين منهم والمدنيين، ولكل منهم بصمة ودور خاص في استرداد سيناء.
«القعيد»: كنت شديد الانحياز لاسم روايتي في فيلم «المواطن مصري»
وأضاف القعيد، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان حسام حداد وجومانا ماهر، أنّ المخرج صلاح أبوسيف والمنتج حسين القلا والسيناريست محسن زايد، توصلوا لفكرة تغيير اسم الفيلم المأخوذ عنه الرواية لـ«المواطن مصري»، أفضل من «الحرب في بر مصر»، رغم أنّه كان شديد الانحياز لعنوان روايته، وظل رافضا التسمية الجديدة، لكن ثبت له فيما بعد أنّها أكثر رؤية ودلالة وقد تكون أقرب للناس.
كواليس تحويل رواية «الحرب في بر مصر» لفيلم سينمائي
وعن كواليس كتابة الفيلم، قال إنّ الطبعة الأولى للرواية كانت في العراق وليس مصر، والإعداد للفيلم استغرق 10 سنوات، لأن المخرج «أبوسيف» من المخرجين القدماء والأساتذة الكبار في السينما المصرية، ويهتم بالتفاصيل.
وتابع أنّ قصة تحويل الرواية لفيلم سينمائي كانت مسألة مهمة، خاصة أنّه كان من منتج خاص، وهو حسين القلا، وعندما قرأ الرواية أُعجب فيها وقرر تحويلها لفيلم سينمائي، له بصمات في تاريخ السينما المصرية، وعندما قرأ الرواية شعر أنّه يجب أن يكون له فضل أو دور في تحويلها لشريط سينمائي تتأثر وتراه الناس.