«الأوقاف»: أسعار بيع جلود صك الأضحية نعيدها في شكل أضاحي ولحوم جديدة

كتب: محمد متولي

«الأوقاف»: أسعار بيع جلود صك الأضحية نعيدها في شكل أضاحي ولحوم جديدة

«الأوقاف»: أسعار بيع جلود صك الأضحية نعيدها في شكل أضاحي ولحوم جديدة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قيام الوزارة ببدء توزيع لحوم الأضاحي على الفئات الأكثر احتياجا، هو أحد أهم المشروعات الاجتماعية التكافلية التي تقوم بها الوزارة بشفافية، لافتا إلى أن هناك عددا من المحافظين كانوا ولتوزيع اللحوم على المواطنين، يقوموا بفتح قاعة المحافظة أو مجلس المدينة حتى يحصل المواطنون على حقوقهم من بلادهم بآدمية.

وأضاف «جمعة»، خلال مداخلة له عبر الفيديو من القاهرة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن الوزارة بدأت في أول أيام عيد الأضحى بمحصلة وصلت لـ12 طنا من اللحوم في كل من القاهرة والجيزة والقليوبية، وغدا سيتم ضخ 14 طنا من اللحوم، وبعد الغد 16 طنا، ثم 18 طنا ثم 20 طنا، وصولا لـ25 طن يوميا لكافة المحافظات.

ولفت إلى أن المبلغ النهائي لن يظهر بشكل نهائي إلا بعد مررو 10 أيام بعد الانتهاء من توريد كافة الحسابات من البنك المركزي وتتم التصفيه مع المديريات، «متفائلين أن المبلغ يكون قرابه الـ140 مليون جنيه لأول مرة، ومفيش قطع مميزة بتروح لحد، وأهالينا بياخدوا أفضل حاجة». 

وأوضح أن العام الماضي لم يحدث خلل واحد في عملية التوزيع، حيث تؤمن الوزارة بأن التوزيع لهذا العام، سيكون بأداء أفضل مما كان عليه سابقا، «يقينا الوزارة حصلت على خبرة كافية في هذا الأمر، وأهم نقطة إحنا بندبح في مكان آمن صحيا وتحت إشراف طبي وبيطريين وتحت إشراف الأئمة ووزارة الأوقاف ووزارة التموين».

وأكد أن الوزارة راعت في هذا السياق ضرورة الحفاظ على البيئة، «تخيل لو هذه الكمية ذبحت كما كانت تذبح في الطرقات أو في الشوارع كيف كان سيكون الحال»، لافتا إلى أنه تم الانتفاع بكل جزء من الأضحية وإعادة ترجمته، «فيه فرق في بيع الجلد لو متقطع أو سليم، وبنعيد الفلوس اللي اتباع بيها الجلد في شكل أضاحي ولحوم جديدة».

وأشار إلى أنه وفي بعض البنايات قد يضحي 7 أشخاص، ولكنهم لا يعلموا عدد محدود من الفقراء، في حين لم يصل للمحتاجين الحقيقيين أي أحد، «إحنا بنأخذ من الغني المستطيع لنذهب إلى المستحق من الأسر الأولى بالرعاية أينما وكيفما كان، وفي أي نقطة من أنحاء الجمهورية».

وتابع: «هذا ليس مشروع وزارة الأوقاف وحدها، ولكنه مشروع الدولة بدءا من وزارتي التضامن والتموين والبنوك المصرية الوطنية المشاركة والبريد المصري والبنك الزراعي، والطب البيطري والمحافظين المساعدين لنا في عملية التوزيع».


مواضيع متعلقة