رسالة وزير الأوقاف إلى الغشاشين في الامتحانات: هذا جزاؤكم أمام الله

كتب: إسراء سليمان

رسالة وزير الأوقاف إلى الغشاشين في الامتحانات: هذا جزاؤكم أمام الله

رسالة وزير الأوقاف إلى الغشاشين في الامتحانات: هذا جزاؤكم أمام الله

وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة للغشاشين، قائلًا: «إن الغش داء خبيث ويكفي الغشاش وصمة أن يوصف بأنه غشاش، وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من كل أنواع الغش، فقال مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا"».

وزير الأوقاف: كل أنواع الغش وطرقه محرمة ومجرمة

واستشهد  وزير الأوقاف في رسالته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من غشَّ أمتي فليسَ مِنَّا، وقال صلى الله عليه وسلم من غَشَّ فليس مِنَّا» مضيفًا: «كل أنواع الغش وطرقه محرمة ومجرمة، فالغش يفسد العقول ويدمر الأجيال ويهدم المجتمعات، ويرميها في أتون الجهل والتخلف».

وأوضح وزير الأوقاف في رسالته: «كل من يقوم بالغش أو يسهله أو يسمح به أو يتغاضى عنه آثم مجرم في حق دينه وحق وطنه وحق الأجيال القادمة، فالأمم لا تبنى بغير العلم».

واستشهد جمعة في رسالته بقول البارودي: بِقُــــوَّةِ الْعِلْـــمِ تَقْـــوَى شَـوْكَــةُ الأُمَــمِ فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ، ويقول الآخر: أَرُوِني أُمَّـةً بَلَغَـتْ مُنَاهَابَغَيْرِ الْعِلْمِ أَوْ حَدِّ الْيَمَانِ فالغش سبيل ضياع الأخلاق والقيم، كما أنه سبيل ضياع الدول والأمم وأحد أهم عوامل جهلها وتخلفها، كما أنه خيانة للأمانة.

الغش في الامتحانات

وتابع: «ينطبق ذلك على الغش في جميع الامتحانات أو التقديرات أو التقييمات أيا كان نوعها لطالب أو عامل أو موظف».

ويؤدي طلاب الثانوية العامة والذين يبلغ عددهم نحو 649 ألف طالب وطالبة الامتحانات بنظام البابل شيت، وذلك للطلاب المقيدين في الشعبتين العلمية والأدبية، ويشارك في الامتحانات نحو 133 ألفًا من أعضاء هيئة التدريس.

امتحانات الثانوية العامة

وكانت امتحانات الثانوية العامة، بدأت  يوم 10 يوليو الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم 2 أغسطس للشعبة العلمية، كما تستمر امتحانات الشعبة الأدبية حتى يوم 29 يوليو، ومن المتوقع أن يتم إعلان النتيجة في منتصف شهر أغسطس.

حالات الغش في امتحانات الثانوية العامة 

كما رصد فريق مكافحة الغش الإلكتروني التابع لوزارة التربية والتعليم، 15 حالة غش في ثاني أيام الامتحانات، استخدم الطلاب خلالها الهاتف المحمول والسماعات وتهكير «التابلت».

 


مواضيع متعلقة