حكم ترك الحذاء مقلوبا وحقيقة منع الخرزة الزقاء للحسد؟.. «الإفتاء» توضح

حكم ترك الحذاء مقلوبا وحقيقة منع الخرزة الزقاء للحسد؟.. «الإفتاء» توضح
- ترك الحذاء مقلوبا
- ترك الجزمة مقلوبة
- حكم ترك الجزمة مقلوبة
- الجزمة المقلوبة
- الشبب المقلوب
- ترك الحذاء مقلوبا
- ترك الجزمة مقلوبة
- حكم ترك الجزمة مقلوبة
- الجزمة المقلوبة
- الشبب المقلوب
يعتقد العديد من المسلمين أن ترك الحذاء مقلوبًا حرام شرعًا في الدين الإسلامي وأن تاركه سيعاقب على هذه الفعلة، وردت دار الإفتاء المصرية على سؤال وكان نصه «هل ترك الحذاء مقلوبا حرام شرعا»، كما أجابت على سؤال حول لحقيقة منع الخرزة الزرقاء للحسد.
ترك الحذاء مقلوبا فيه نوعًا من الإيذاء
ونفت دار الإفتاء المصرية تلك الأقاويل التي تزعم حرمانية ترك الحذاء مقلوبًا لكنه خلاف الأفضل، وذلك لأن ترك الحذاء مقلوبا فيه نوعًا من الإيذاء لمن يقع بصره عليه بسبب اشتماله غالبًا على ما يستقذره الإنسان، لافتا إلي أنه لا يليق أن يكون أسفل الحذاء مواجهًا للإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى.
وأضافت دار الإفتاء، في فتواها التي حملت رقم 3687، أنَّ إعادة الحذاء إلى وضعه الصحيح شيء مستحب وشعبة من شعب الإيمان في الدين الإسلامي، وذلك لما فيه من إماطة الأذى عن الناس، واحترام الإنسان وتكريمه، لافتة إلى أنَّ هذا الفعل هو قيمة حضارية متفق عليها وينبغي للمسلم مراعاتها، كما ينبغي مراعاة المظاهر الجمالية المباحة التي تدخل البهجة والسرور على قلب الإنسان.
عدم ترك الحذاء احترام للإنسان
وأشارت إلى أنَّ عدم ترك الحذاء مقلوبًا يُعتبر قيمة حضارية يمهد لها شيوع ثقافة إماطة الأذى واحترام الإنسان والحرص على الطهارة والنظافة التي هي أصل تقوم عليه العبادة في الإسلام، وذلك روى الإمام مسلم في «صحيحه» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)، قال: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ -أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».
حقيقة منع الخرزة الزرقاء للحسد
وعن الاعتقاد السائد لدي البعض بأن الخرزة الزرقاء تمنع الحسد عن المسلم، أكدت دار الإفتاء بأن وهو أن اعتقاد البعض بأن هناك أشياء يمكن تعليقها لمنع الحسد كالخرزة والعين الزرقاء وكفة اليد، فهذا اعتقاد خاطئ كليا، وخزعبلات لا أساس لها في الشرع.
وأضافت أنَّ الوارد لمنع الحسد كما علم سيدنا محمد «صل الله عليه وسلم» سيدنا عقبة بن عامر أنَّ يقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد وأية الكرسي عقب كل صلاة فى الصباح ثلاثًا وفس المساء ثلاثًا، فضلًا عن قراءة أذكار الصباح والمساء، فقد قال رسول الله «صل الله عليه وسلم»: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك».