جهاز التنسيق الحضاري يدرج اسم سناء فتح الله في مشروع «عاش هنا»

جهاز التنسيق الحضاري يدرج اسم سناء فتح الله في مشروع «عاش هنا»
- عاش هنا
- مشروع عاش هنا
- الجهاز الفومي للتنسيق الحضاري
- التنسيق الحضاري
- عاش هنا
- مشروع عاش هنا
- الجهاز الفومي للتنسيق الحضاري
- التنسيق الحضاري
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة اسم الكاتبة الراحلة سناء فتح الله في مشروع «عاش هنا» والذي يهدف إلى الاحتفاء برموز مصر، وحفظها للأجيال المقبلة، وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها المبدعون والشخصيات العامة التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وعلق جهاز التنسيق الحضاري، لافتة على منزل سناء فتح الله تحمل اسمها وعنوانها 18 شارع عبدالعزيز جاويش، عابدين، القاهرة.
وأضاف «أبو سعدة» لـ«الوطن»، أنًّ مشروع «عاش هنا» مستمر والجهاز القومي للتنسيق الحضاري يستكمل مراحل المشروع، حيث تعمل اللجنة المختصة على طرح أسماء الشخصيات من الرواد والمبدعين في مختلف المجالات لإدراجهم في المشروع، والتشاور مع أسر الشخصيات التى تم اختيارها، وعلى الجانب الآخر يتم العمل على تصنيع ومراجعة اللوحات المعدنية المقرر ووضعها على المنازل التي عاش بها هذه الشخصيات.
من هي سناء فتح الله؟
سناء فتح الله مولودة في 12 سبتمبر 1935، وتوفيت في 2 يوليو 2010، وهي كاتبة صحفية وناقدة تخصصت في الكتابة عن المسرح تخرجت ضمن أول دفعة صحافة كلية الآداب جامعة القاهرة 1956، بدأت حياتها العملية في قسم البحوث بأخبار اليوم، تتلمذت على يد الكاتب الكبير مصطفى أمين وتزوجت من الكاتب الكبير أحمد بهجت عام 1958، ارتبطت مع القراء والمتخصصين بعالم المسرح منذ السبعينات في جريدة الاخبار بعامودها «الساعة التاسعة»، والذي أسهم بفاعلية في حركة النقد، لم يمنعها المرض والكرسي المتحرك عن مواكبة الحركة المسرحية وتصحيح مسارها بالنقد البناء حتي الرمق الأخير في حياتها.
ومن أعمالها: «الجاد في المسرح»، اختيرت لرئاسة قسم الفنون بالأخبار، كتبت باب «تذكروا هذا الاسم» الذي عرَّف و قدم عددًا من شباب الفنانيين لأول مرة أمثال عادل إمام وسعيد صالح ومحمود ياسين وغيرهم، رأست العديد من لجان التحكيم بمسابقات المسرح الجامعي ومسرح الأقاليم على مستوي الجمهورية، رأست جمعية أصدقاء سيد درويش، شاركت في كتابة يوميات الأخبار لأكثر من 30 عامًا.