«التنسيق الحضاري» يدرج اسم طبيب الغلابة في مشروع «عاش هنا»

«التنسيق الحضاري» يدرج اسم طبيب الغلابة في مشروع «عاش هنا»
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- طبيب الغلابة
- مشروع عاش هنا
- عاش هنا
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- طبيب الغلابة
- مشروع عاش هنا
- عاش هنا
أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، إدراج اسم الدكتور محمد مشالي، المعروف بـ «طبيب الغلابة» في مشروع «عاش هنا»، والذي يهدف إلى الاحتفاء برموز مصر، وحفظها للأجيال المقبلة، وعلق التنسيق الحضاري لافتة على منزل طبيب الغلابة، تحمل اسمه، وعنوانه «68 شارع النحاس، طنطا الغربية».
من هو طبيب الغلابة:
ولد محمد عبدالغفار مشالي، في الأول من مارس عام 1944، في قرية «ظهر التمساح»، بمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة، لأب يعمل مدرسًا، وانتقل مع أسرته، للإقامة بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وهناك تدرج في المراحل التعليمية، حتى التحق بكلية طب جامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1967، متخصصا في الأمراض الباطنية «الطب العام» والحميات والأطفال.
- بدأ حياته العملية بالقرى في وحدات ريفية، يعاني مواطنوها من أمراض البلهارسيا والإنكلستوما، ولا يملكون ثمن العلاج، وهو ما دفعه للتطوع لعلاجهم.
- كان يتنقل بين الوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة، حتى افتتح عيادته الخاصة بمدينة طنطا عام 1975.
- كرس جهوده لعلاج الفقراء على مدى أكثر من نصف قرن.
- ظل عقودا يتقاضى أجرًا زهيدًا مقابل علاج زبائنه، وهو 5 جنيهات، وزاد أخيرا ليصل إلى 10 جنيهات، بينما يتقاضى غيره مئات الجنيهات، وفي حالات كثيرة كان يرفض أن يتقاضى أي أجر، بل يدفع من جيبه الخاص للمرضى لشراء الدواء.
- عاش حياة بسيطة للغاية.
- رفض عروضا كثيرة بالمساعدات من منظمات خيرية وأثرياء، للانتقال إلى عيادة أفضل حالا، وحين قبل بعض تلك المساعدات، في مرات نادرة، تبرع بها للفقراء واشترى أجهزة طبية لإجراء التحاليل الأولية الضرورية لمرضاه.
- توفى طبيب الغلابة في 28 يوليو 2020.
ويهدف مشروع «عاش هنا» إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر، عبر التاريخ الحديث.