بعد لافتة «عاش هنا» بمنزل رجاء الجداوي.. ابنتها: الناس بتقف وتقرأ الفاتحة

بعد لافتة «عاش هنا» بمنزل رجاء الجداوي.. ابنتها: الناس بتقف وتقرأ الفاتحة
عبرت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي عن امتنانها وشكرها للدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بعد تعليق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، لافتة على المنزل الذي عاشت فيه الفنانة الراحلة رجاء الجداوي بالدقي، ضمن مشروع «عاش هنا»، لتخليد أسماء المبدعين عبر الأجيال المختلفة.
وقالت أميرة مختار في تصريحات لـ«الوطن»: «حاسة بالفخر بماما، وبحمد ربنا في كل لحظة وكل خطوة، إني بنت السيدة العظيمة رجاء الجداوي، وحاسة بالفخر، وبنتى أيضا تشعر بالفخر، واللوحة فخر لكل إنسان له صلة باسم رجاء الجداوي، وهو ما حدث بشكل عملي النهاردة، قابلتني جارة كانت بتعدي الشارع، وقفت وسلمت علينا، ووقفت وأشارت بصباعها على اللوحة، وقرأت الفاتحة لأمي، وكذلك شفت أحد الرجال من المارة، لما مر من أمام البيت، رفع كفيه للسماء، وقرأ الفتاحة، ودعا لأمي ومشي، وهى حاجات لطيفة»
وأعربت عن امتنانها، بوضع اللوحة المعدنية، قائلة: «أنا بشكر جهاز التنسيق الحضاري، ورئيسه المهندس محمد أبو سعدة، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وأيضا مركز المعلومات بمجلس الوزراء، ومحافظة الجيزة، وجميع الأفراد الذين علقوا اللوحة اللى بتخلد ذكرى أمي»
وأشارت إلى أن السيرة الذاتية المكتوبة على اللافتة للفنانة الراحلة فوق الرائعة، منوهة بأن القائمين على عملها في مجلس الوزراء، بذلوا مجهود كبيرا، مضيفة «أنا أعتبر أن رجاء الجداوي أخذت حقها من الحب من البشر ومن الجهات الرسمية، وهو الحب الذى يجعل قلبها مليئ بالسعادة والرضا»
وتابعت: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اتصلوا بي أخطروني، وجاءوا النهاردة وعلقوا اللوحة، وهي شىء مشرف، وتكريم لماما بعد الوفاة، كما كرمت قبل رحيلها، من الناس على كل المستويات، وهو إن دل على شيء، فإنما يدل على أن الاحترام للقيم وللأسرة والعادات والتقاليد، وله امتداد ومردود، ويطمنا أن جمهورنا لسه بخير، وماما كانت تمثل هذه القيم.
وعن شعورها عند مشاهدة أعمال الفنانة الراحلة، قالت أميرة: «أنا أحس بماما فى حالة حضور معي دائما، والشخصيات اللي بشوفها في الأعمال الفنية، أكون عارفة أنها الشخصية، ماما عودتي كدة منذ صغري، وغالبا هى مختلفة عن حقيقة شخصية ماما، لأنها بتكون لابسة الشخصية، لذلك عمري ما شفت الشخصية هي دي أمي، لكن لما أتفرج على ماما في برنامج عمرو أديب، فهي دى ماما الحقيقية، اللى بحب أسمعها، ولما أسمع الرسايل المسجلة بينى وبينها على التليفون، قلبى بيتعصر عصر، عايزاها تيجي تاني»