عطية: «لو معاك فلوس تحج بالعبارة وصحتك لا تسمح إلا بالطيارة متحجش»

عطية: «لو معاك فلوس تحج بالعبارة وصحتك لا تسمح إلا بالطيارة متحجش»
أكد الدكتور مبروك عطية أن احتساب أجر الحج لمن نوى الحج، يكون لمن خرج فعلًا للحج ومات في الطريق ولم يصل للمشاعر المقدسة لأداء المناسك، «لكن طول ما هو عايش، الحج يبقى حج»، مشددًا على أن الحج يكون مرة واحدة في العمر في حال الرخاء والصحة وأمن الطريق وعدم وجود أي أمراض أو أوبئة.
وأوضح «عطية» خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، أن العلماء اختلفوا على مسألة فقهية تتمثل في «هل الحج على التراخي أم على الفور»، موضحًا أن الاختلاف كان على وجوب الحج فور تواجد المال والأسباب أو إمكانية تأجيله لأعوام قادمة.
وأشار «عطية» أن الحج واجب سواء على الفور أو على التراخي حال استطاعة السبيل لذلك، مثل الصحة والأمن، «اللي يقدر يحج بالعبّارة وصحته لا تسمح إلا بالحج في الطيارة، لا يجب عليه الحج يعني لو معاه 40 ألف ينفع ينقلوه بالعبّارة وهيتعب بسبب السفر، هنا لا يجب عليه الحج، والحج وجب عليه حينما يملك أجرة الطيارة اللي هيرتاح فيها».
وأكد الدكتور مبروك عطية، أن الحج واجب في الإسلام ولا يسقط بالصدقة أو أي مصاريف أخرى، مشددا على أن الحج واجب على الرجل وعلى المرأة حتى لو لم يأذن لها زوجها طالما كانت الحجة الأولى لها.
وأشار أن الحج لا يسقط في الإسلام، لافتًا إلى أن القادر والذي لم يحج ومات قبل أن يحج يجب أن يحج عنه وليه من المال الذي تركه، قبل أن توزع التركة.
ومن جهة أخرى انتقد عطية تمسك المسلمين بالصيام في هذه الأيام وتركهم العمل الصالح، «الناس مسكت في الصيام وسابت العمل الصالح وبقت شوطة»، منتقدًا بعض العناوين التي خرجت تعلق على فتواه بخصوص صيام الـ9 الأوائل من ذي الحجة، وأن السنة هي صيام يوم عرفة فقط.