حجز دعوى منع مبروك عطية من الظهور في الفضائيات لـ29 أغسطس المقبل

حجز دعوى منع مبروك عطية من الظهور في الفضائيات لـ29 أغسطس المقبل
- مجلس الدولة
- نائب رئيس مجلس الدولة
- رئيس مجلس الدولة
- ظهور في الاعلام
- مبروك عطية
- مجلس الدولة
- نائب رئيس مجلس الدولة
- رئيس مجلس الدولة
- ظهور في الاعلام
- مبروك عطية
حجزت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، اليوم، الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض، ضد الداعية مبروك عطية، لمنعه من الظهور على شاشات التليفزيون، للحكم، في جلسة 29 أغسطس المقبل.
وقال صبري، في دعواه التي حملت رقم 45936 لسنة 74: «بعد أن أصبح الدعاة المرجع الذي يتجه إليه المسلمون حال وجود أي تساؤل في أمور دينهم، فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين ويعطونهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم، وأصبح الدعاة فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء، لجذب المشاهد إليهم، إلا أنّه ظهر مؤخرا العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك، فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر، لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين».
وتابع: «لا يوجد خلاف عليه مما يملكه من علم، باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وكان قبله أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك خالد بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، وأنّ برامجه يشاهدها العديد من المشاهدين والمسلمين للسؤال عن الفتاوى، الذين ضلّوا في الإجابة عليها، إلا أنّه ومنذ بداية ظهور المطعون ضده الثالث على شاشات التليفزيون، أصبح مادة للسخرية والتهكم بسبب الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التليفزيون، فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها وهو يجلس في الشارع مع سيدة، ويبيع الخضراوات».
وأوضح في دعواه أنّ هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجعًا لهم، وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم، فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التليفزيون، وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو دون، إلى أن وصل الأمر أنّ بعض الأشخاص أخذوا الفيديوهات المقتبسة من حلقات برنامجه، وقلدوه وسخروا منه عبر منصات وصفحات السوشيال ميديا.
وواصل: «خرج في إحدى الحلقات وتحدّث عن جماعة الإخوان الإرهابية، وقال عليها (جماعة زي الفل ومافيهاش إرهابيين)، في إشارة منه إلى تأييد الجماعة وأفكارها وما يتخذونه من أفعال، رغم صدور حكم من المحكمة نهائي يفيد بإدراج تلك الجماعة كجماعة إرهابية مسلحة أسست على خلاف القانون، الغرض من تأسيسها مهاجمة الدولة وسياساتها وتعطيل العمل بالدولة بالقوة عن طريق الإرهاب، فلا يمكن أن يكون عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بدولة جمهورية مصر العربية، التي أذاعت الدين إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي قبل الدولة التي نزل فيها القرآن، أو أن يكون ممثل تلك المؤسسة الأزهرية والمتمثلة في عميد كلية الدراسات الإسلامية التي يتخرج منها كل عام الآلاف من الدعاة والإسلاميين والأزهريين، شخص محل السخرية والتهكم كمبروك عطية».
وأضاف: «من خلال متابعة آرائه في العديد من حلقاته، نجد أنّها تتسم بسمة أساسية ألا وهي التناقض، ففي الوقت الذي يستنكر فيه الأمر يعود ويؤيده في موضع آخر، فيجب أن يتسم الداعية في ظهوره أمام شاشات التليفزيون بأن يكون وجيهًا ومؤهلًا للظهور على أي وسيلة إعلامية، ويلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب والتحدث والأداء والحركات إلى نهاية ما يتصف به من اتباع الأداء المنضبط لرجل الدين، كونه قدوة شكلا وموضوعًا لجميع الدعاة والأزهريين، ما يجعل ظهوره على شاشات التليفزيون بهذا الشكل محل سخرية وتهكم، ما يكون جديرًا معه إصدار حكم بعدم ظهوره على شاشات التليفزيون».