«صقر» يرد على مبروك عطية بشأن فضل صيام العشر من ذي الحجة: النبي فعل هذا

09:14 ص | الأربعاء 14 يوليو 2021

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل صوتي سابق للدكتور عطية صقر، أحد كبار علماء الأزهر، ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، في إذاعة القرأن الكريم، تحدّث فيه عن صيام العشر من ذي الحجة، قائلا إنّ النبي صلى الله عليه وسلم، صام العشر من ذي الحجة، وأضاف أنّ المسلم عليه أن يكثر من ذكر الله في هذه الأيام.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وعن صيام العشر من ذي الحجة، اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ التسجيل الصوتي للدكتور عطية صقر، بمثابة رد على ما قاله الداعية مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، بأنّه لا يوجد ما يسمى بـ«صيام العشر من ذي الحجة»، وأن الصدقة أفضل من صيام هذه الأيام، ما تسبب في حالة كبيرة من الجدل بين المواطنين على السوشيال ميديا.

عطية صقر عن صيام العشر من ذي الحجة: لها فضل عظيم

وأضاف عطية صقر رئيس لجنة الفتوي الأسبق بالأزهر الشريف، أنّه يجب علي المسلمين الإكثار من الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة، من صيام وقيام وعمل صالح، قائلا: «العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل عظيم، وورد في هذه المسألة عدة أحاديث، منها قول رسول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من هذه العشر، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ولم يعد بشيء من هذا كله».

وعن الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة، قال الدكتور عطية صقر، الذي توفى في ديسمبر من عام 2006، عبر إذاعة القرآن الكريم، إنّ العمل الصالح إما قيام أو صيام، فالدين الإسلامي دائما يحثنا على أن تكون كل أفعالنا وأقوالنا وسمعنا وكل ما نفعله في الخير، لقول الله سبحانه وتعالى: «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» [الحج: 77]، كما أنّ الإسلام يحثنا على الصلاح والتعاون والتشاور والتعاون على البر والتقوى، كل ذلك يمثل منظومة متكاملة في نطاق التشريع.

الإفتاء: النبي كان يصوم العشر من ذي الحجة

وحسمت دار الإفتاء، صيام النبي محمد صلي الله عليه وسلم العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث أكدت أنّه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بأنّه كان يصوم التسع من ذي الحجة، ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، و3 أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر والخميس».