مدير "الآثار المستردة": مافيا "التزوير" أفشلت محاولات استعادة الغطاء الفرعوني

مدير "الآثار المستردة": مافيا "التزوير" أفشلت محاولات استعادة الغطاء الفرعوني
قال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن مساعي مصر لوقف بيع تابوت فرعوني بصالة مزادات "ويننج هام" في لندن باءت بالفشل، مشيرًا إلى أن المزاد عقد اليوم وتم بيع الغطاء.
وأضاف أن إدارة الآثار المستردة رصدت بيع القطعة نهاية أغسطس الماضي، وتمت مخاطبة قاعة المزادات عن طريق سفارتنا في لندن، وكان رد دار المزادات أن مالك القطعة يمتلكها بصورة شرعية منذ خمسينات القرن الماضي، وأنه قدم جميع الأوراق الرسمية التي تدل على قانونية موقفه.
وتابع مدير إدارة الآثار: "اكتشفنا مؤخرًا أن هناك مافيا دولية تزور أوراق الملكية، وتؤرخها بتواريخ تعود إلى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، أي ما قبل اتفاقيات حماية الآثار، إذ كانت الآثار المصرية تباع بشكل قانوني حتى ثمانينات القرن الماضي واكتشفنا بالفعل قطعة معروضة، ضمت مجموعة أثبت صاحبها بالوثائق أنها مملوكة لنبيل إنجليزي من أقاربه، اشتراها عام 1940 بقاعة مزادات "كريستي"، واكتشفنا أن تلك القطعة خرجت عام 2000 بطريقة غير مكشروعة وأوقفنا بيعها.