علي جمعة عن السد الإثيوبي: هنسمع كل يوم شيئا عجيبا عن هبوط أرضه
علي جمعة عن السد الإثيوبي: هنسمع كل يوم شيئا عجيبا عن هبوط أرضه
هاجم الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، مفتي إثيوبيا، بعد تصريحاته حول أزمة السد، قائلا إن «مفتي إثيوبيا علي إدريس استدل بحديث مسلم عن المياه بشكل معكوس».
وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن حديث مسلم فحواه بأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه الزبير ومعه جار له من الأنصار يتنازعان على مجرى الماء، فقال: «اسقي يا زبير، وأرسل الماء إلى جارك» وبالتالي يجب أن تسقي ثم ترسل الماء إلى جارك، وهذا الحديث يدل على أنه يجب علينا سيلان الماء فورا بعد الحصول على حصتنا منه.
وعلق مفتي الديار المصرية السابق عن السد الإثيوبي، قائلا: «كل يوم هنسمع شيئا غريبا عجيبا عن الأرض وهبوطها وانهيارها والسد، كل يوم هنسمع هذا، واللي بيحصل أمامنا ده نوع من أنواع الاستفزاز».
وأشاد «جمعة» برد الدكتور أسامة الأزهري على مفتي إثيوبيا، عندما قال: «حقنا سنأخذه ونعرف أن نأخذه ولو بأنيابنا»، متابعا: «أنت بعد ما تخنقني وبعد ما تمنع عني مورد الحياة أنا مش هقبل هذا ولن أسكت، أنا هاخد حقي بالسياسة بالتفاوض، ربي لك الحمد، وإذا لم يكن فسوف آخذ حقي».
ووجه «جمعة» رسالة لمفتي إثيوبيا قائلا: «اتقي الله ولا تقلب الأدلة لأن الدليل عليك وليس لك، ولا تخرج عن حد الأدب، لأن الأدب فضلوه عن العلم».
وعلق المفتي السابق على حديث مفتي إثيوبيا بأن النجاشي مازال موجودا، وأن بلاده عادلة، قائلا: «نحن نفترض فيه الجهالة، وأنه جاهل بالواقع ودين الله، لأن ما حدث في تيجراي يندب له الجبين، تيجراي حوالي 7 أو 8% من السكان، يعني هما حوالي 6 ملايين نسمة، منهم 5 ملايين دخلوا في حد الكفاف، وده معناه إن همسة ويصلوا إلى المجاعة».
واختتم: «نسأل عمر إدريس الذي يدعي العدالة في قومه، سياسة التجويع الذي يتعرض لها تيجراي هل هذه من العدالة والإنصاف؟ أو من الديانة؟ أو هل حدثت في تاريخ المسلمين، أن جوعنا الشعوب من أجل أن تركع؟ ما يحدث في تيجراي سلب لحقوقهم وإبادة عرقية».
