علي جمعة: اقرأ المعوذتين قبل نشر صور أولادك

علي جمعة: اقرأ المعوذتين قبل نشر صور أولادك
علق الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال: «هل استعراض الصور الشخصية وصور الأولاد والمقتنيات الشخصية لها علاقة بالحسد؟»، قائلا: «انشر واقرأ المعوذتين، أو أكتب جنب الصورة قل أعوذ برب الفلق، وكل أعوذ برب الناس، أو حطهم قبل الصورة وبعد الصورة، ليه مش بنعمل كدة؟».
وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه ليس من هواه ربط الأحداث الكونية بالأفعال البشرية، في القلب منها شيء، «يعني أنا نزلت صورتي فحدثت حادثة، لأ، دي عاوزة بحث أكثر تتبعا من هذا، كام واحد نشر وكام واحد أصيب؟ ونسبة هذا مع الإصابات المعتادة؟، ما دة التفكير العلمي، وبالتالي الربط دة ربط خطأ».
ولفت «جمعة» أن المعوذتين هما الطاقة الإيجابية وتمثلان حصنا حصينا من العين والحسد وتمنى زوال النعمة، مضيفا أن قراءة القرآن تعطى طاقة إيجابية كبيرة قادرة على صد الطاقات السلبية التى تنشأ عن الحسد وغيرة والقراءة بتدبر وإحكام كان الأفضل.
وأكد أنه لا مانع من نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى ولكن مع كتابة المعوذتين قبلها وبعدها وقراءة الفاتحة والمعوذتين وأية الكرسى 11 مرة بأرقامها المجربة مثل رقم 11 الذى أقره جماهير العلماء ووردت عن التابعين والصحابة فهى تعمل كحصن حصين عن الحسد والعين وغيره وكذلك قراءة سورة ياسين يوميا فهى لما قرأت له ويفضل الدعاء عند لفظ مبين الذى ورد بها سبعة مرات.
وأشار إلى أن من الأشياء التى نهانا الله سبحانه وتعالى عنها باعتبارها من الأخلاق السيئة والقبيحة هو الحسد، فالذى يحسد كأنه ينسى الله ويضع عينه ورغبته وشهوته فيما أنعم الله به على الخلق، وتعريفه الاصطلاحى هو تمنى زوال نعمة الغير والحسد هو ليس تمنى مثلها ولكنه زوالها من هذا الشخص، مشيرا إلى أن تمنى مثل النعمة فهو مباح.