«ماراثون الثانوية» ينطلق غداً بـ«بابل شيت»

«ماراثون الثانوية» ينطلق غداً بـ«بابل شيت»
- الثانوية العامة
- الـ"بابل شيت"
- "التابلت"
- الشروط الاحترازية
- الثانوية العامة
- الـ"بابل شيت"
- "التابلت"
- الشروط الاحترازية
ينطلق غدًا «السبت» ماراثون امتحانات الثانوية العامة في «سنة أولى بابل شيت»، وتخوض وزارة التربية والتعليم مع الطلاب أول اختبارات نظام أسئلة الفهم بمساعدة «الكتاب المفتوح»، بعد 3 أعوام من إثارة الجدل والشد والجذب بين أطراف المنظومة، وما زال الشيء الوحيد الباقي من المنظومة القديمة استمرار تفنن شريحة من الطلاب في ابتكار وسائل غش حديثة، آخرها تهكير التابلت، بشكل دفع وزارة التعليم، لأول مرة، للإعلان عن صرف مكافآت للمراقبين وأخصائيي التطوير حال ضبطهم وقائع غش بسبب جهاز التابلت. كل شيء يُطبق للمرة الأولى، على مستوى الأسئلة ونمط الإجابة والتصحيح الإلكتروني، وأحقية الطلاب في اصطحاب الكتب، إلكترونية وورقية، لكن ما زالت رواسب الماضي حاضرة، من حيث استمرار البوكليت كأداة لعرض الأسئلة بعد إلغاء الإلكتروني منها، وإشهار وزارة التعليم سلاح الترهيب ضد أي محاولة للإخلال بالامتحانات التي من المقرر أن يؤديها 649 ألفاً و387 طالباً وطالبة، منهم 292 ألفاً و852 طالباً وطالبة في شعبة العلمي علوم، و100 ألف و169 في شعبة الرياضيات، و256 ألفاً و366 طالباً وطالبة في الشعبة الأدبية، ووصل عدد لجان امتحانات الثانوية العامة إلى 2189 لجنة، منها 1794 إلكترونية و395 ورقية.
كاميرات لضبط الغشاشين وكشف «تهكير التابلت»
133 ألفاً و850 معلماً يشاركون في امتحانات الثانوية العامة
استعدت وزارة التربية والتعليم لاستقبال الامتحانات، بمشاركة 133 ألفاً و850 شخصاً، منهم 91 ألف ملاحظ، و125 ألف مراقب، و2200 مراقب أول لجنة، و4746 عضواً بالتطوير التكنولوجي، و1714 عضواً قانونياً، و1190 عضو لجنة إدارة، و9 آلاف و131 عضو أمن، و8 آلاف و373 معاون أمن.
زائرة صحية وسيارة إسعاف وأجهزة كشف حرارة بكل لجنة.. وكمامات وأكياس مطهرات لجميع الطلاب
وقال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة لـ«الوطن»، إنه تم التأكيد على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا الوبائي، وتطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب وتوفير مطهرات وتعقيم وتطهير مقار اللجان يومياً من خلال عامل العهدة الموجود بالمدرسة الذي تم تكليفه بالمبيت داخل مقر اللجنة حتى تتمكن شركات التعقيم من مباشرة أعمالها طبقاً للجدول الزمني المعد لذلك، بالإضافة إلى توفير عدد ثلاثة أجهزة قياس حراري لكل لجنة من لجان امتحانات الثانوية العامة، وتزويد كل اللجان بصندوق الإسعافات الأولية، كما أنه ستكون هناك زائرة صحية بكل لجنة، مع سيارات إسعاف مجهّزة تخدم جميع اللجان، للتدخّل عند الضرورة.
ولفت إلى أنه تم التأكيد على منع دخول أي طالب إلى اللجنة، في حال الاشتباه بإصابته بأعراض فيروس كورونا، وتخصيص غرف عزل باللجان مهمتها تقديم الإسعافات الأولية لأي مراقب أو فرد أمن أو طالب قد يتعرّض لمشكلة صحية خلال يوم الامتحان، وحال تطلب الأمر نقله إلى المستشفى فسوف يتم فعل ذلك مع تحرير محضر رسمي، مع إبلاغ غرفة العمليات المركزية بالوزارة.
اللجان تحت الحراسة 24 ساعة
وبالنسبة لتأمينات اللجان، أكد حجازي تعيين الحراسة اللازمة بواقع ثلاثة من رجال الشرطة لكل لجنة ثانوية عامة، بالإضافة إلى ثلاث ورديات على مدار الـ24 ساعة بفردي أمن لكل وردية، على أن يكون بينهما ضابط على الأقل، فضلاً عن التأمين داخل اللجان، بداية من دخول الطلاب وتفتيشهم بالعصا الإلكترونية.
وتقرّر توفير 10 من المعلمين أو الإداريين، تكون مهمتهم تنظيم الطلاب خارج لجنة السير، وليس لهم حق دخول اللجنة، وذلك لمتابعة تباعد الطلاب وأولياء الأمور خارج اللجنة، بالتعاون مع أفراد الشرطة الموجودين في محيط اللجنة، مع تكليف أقدم الأعضاء بالإشراف عليهم وإعداد دفتر حضور وانصراف لهم، مع وجود جميع الملاحظين وأفراد أمن اللجنة بفناء المدرسة لمتابعة عملية تباعـد الطلاب أثناء وبعد إتمام إجـراءات التعقيم، مع تسليم كل طالب كمامة وكيس مطهرات مجاناً، وبشكل يومي.
وأكد «حجازي» أنه تم التنبيه على رؤساء اللجان، بالتزام الطالب بتسليم كراسة الأسئلة وورقة الإجابة «البابل شيت»، سليمة وفق التعليمات، وفي حال حدوث تلف بورقة الإجابة يُسمح للطالب باستبدالها بورقة أخرى جديدة، إذا رغب في ذلك، على أن يتم ذلك خلال فترة الامتحان الزمنية المخصّصة للامتحان، مع ضرورة تحرير محضر يفيد بالتخلص من الورقة التالفة، مع عدم وجود أي شخص باللجنة بدون عمل فعلي.
وفي ما يخص توزيع أسئلة الامتحان والبابل شيت الذي يتم تطبيقه لأول مرة هذا العام، قامت الوزارة بطباعة أربعة نماذج امتحانية، موحدة في الأسئلة، لكنها مختلفة في ترتيبها، لتجنب أي مشاورات ومحادثات بين الطلاب تقود إلى الغش وتبادل الإجابات، خاصة أن جميع الأسئلة في صورة اختيار من متعدد، بشكل يسهل تبادل إجاباتها، وهو ما حذّرت منه وزارة التعليم بأن أي محاولة للغش سوف تؤذي الطرفين (أي الطالبين).
وفتح أظرف الأسئلة أمام الطلاب في العاشرة صباحاً
ونبّهت وزارة التعليم على رؤساء اللجان بعدم فتح مظاريف أوراق البوكليت قبل الساعة العاشرة صباحاً، على أن يكون ذلك أمام الطلاب داخل اللجنة، مع وضع خطة أمنية لتأمين أوراق الأسئلة.
ولأول مرة في تاريخ امتحانات الثانوية العامة، يمتحن الطلاب في وجود كاميرات المراقبة التي تم تركيبها بجميع المدارس، بعد أن كانت مقتصرة على لجان الشغب التي اكتفت الوزارة بتشديد الحراسة عليها مع انتشار الكاميرات في المدارس. ومن المقرر أن تكون جميع كاميرات المراقبة متصلة بغرفة العمليات المركزية بوزارة التعليم، بحيث يمكن الاتصال بها في أي وقت أثناء سير الامتحان، والوقوف على انتظام اللجان وهدوئها، ومنع أي محاولة للإخلال بالامتحانات.
ولن يكون للتابلت أي مهمة في الامتحانات، سوى تسجيل الحضور للطلاب والوصول إلى كتب الوزارة بطريقة «pdf»، بعدما قامت وزارة التعليم بغلق جميع التطبيقات الموجودة عليه، وذلك ضمن إجراءات التأمين التي اتخذتها الوزارة لمنع تهكير التابلت واستخدامه أداة في الغش، حيث قررت اعتبار أي طالب ثبت تهكيره للتابلت، ودخل به اللجنة، راسباً في المادة، على أن يُحرم من تسلم التابلت لحين انتهاء جميع الامتحانات.
وطبعت الوزارة تحذيرات للطلاب على أرقام الجلوس بالمسموح والممنوع من لحظة دخولهم إلى لجنة الامتحانات، حتى الخروج منها، مثل التعليمات الخاصة بعقوبات الغش، واستخدام الأدوات المحظور وجودها داخل اللجنة، والأسباب التي يمكن أن تحرم الطالب من استكمال الامتحانات وغيرها، والتحذير من الامتناع عن تسليم ورقة الأسئلة مع البابل شيت وعدم اصطحابها خارج اللجنة.