شكري: طلبنا تدخل مجلس الأمن للتعامل مع أزمة السد منعا لتصاعد التوتر
شكري: طلبنا تدخل مجلس الأمن للتعامل مع أزمة السد منعا لتصاعد التوتر
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر اختارت طرح قضية السد الإثيوبي على مجلس الأمن مجددا، مشيرًا إلى أن التصرفات الأحادية والمستمرة من جانب إثيوبيا، والإخفاق المتواصل للمفاوضات، مع غياب أي مسارٍ فعالٍ وجادٍ في هذا المنعطف، لتحقيق تسوية سياسية لهذه القضية الحيوية؛ كل هذا دفع مصر إلى مطالبة مجلس الأمن بالتدخل العاجل والفعال لمنع تصاعد التوتر، ومعالجة هذا الوضع الذي يمكن أن يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر، وفقا لما هو منصوص عليه في المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف شكري، في كلمته أمام مجلس الأمن حول السد الإثيوبي، أن مصر جاءت إلى مجلس الأمن من منطلق إيمانها الراسخ بقيمة القانون الدولي، واقتناعها المتأصل بأهمية وفاعلية العمل متعدد الأطراف، كأداة لتعزيز السلام ومنع الصراعات والنزاعات، والتزاماها بالمبادئ التي قام عليها ميثاق الأمم المتحدة، وثقتها الدائمة في قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤوليته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، من خلال اتخاذ ما يلزم من تدابير لعلاج أزمة هذا السد.
وتابع: «من الفوائد الكبرى التي يسديها هذا المجلس للإنسانية، سلطته وقدرته على التحرك بشكل استباقي لحماية وصون السلام، وليس الإحجام وعدم الاكتراث لتعرض الدول للتهديد».
