لتفحم أجسادهم.. إجراء تحليل DNA لأقارب ضحايا حرائق قبرص

لتفحم أجسادهم.. إجراء تحليل DNA لأقارب ضحايا حرائق قبرص
- المنيا
- اجراء
- تحليل
- DNA
- التعرف
- جثث
- ضحايا
- حرائق قبرص
- قرية الناصرية ببني مزار
- المنيا
- اجراء
- تحليل
- DNA
- التعرف
- جثث
- ضحايا
- حرائق قبرص
- قرية الناصرية ببني مزار
توجه عدد من أقارب الشباب الأربعة، أبناء قرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار في شمال محافظة المنيا، الذين لقوا مصرعهم في حرائق قبرص بسبب موجة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، للقاهرة لإجراء تحليل dna، وذلك للتعرف علي جثث ذويهم التي تفحمت بشكل تام وتم إيداعها بمستشفي بمدينة نيقوسيا لحين انتهاء إجراءات نقلهم لمصر بعد التعرف عليهم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المختصة.
وقال أشرف يوسف، من أقارب الضحايا، إن آباء وأشقاء كل من المتوفيين: «عزت سلامة يوسف، مرزوق شهدي مرزوق، صموئيل ميلاد فاروق، وماجد يونان، توجهوا للقاهرة لإجراء التحاليل تمهيدا لتسليم نتائجها للجهات المختصة التي تتواصل مع الجانب القبرصي لتحديد هوايات الجثث التي تفحمت بفعل الحريق، ومن ثم إعادة جثامينهم لمسقط رأسهم بالمنيا لتشيعها لمثواها الأخير».
وأضاف أن المتوفيين جميعهم شباب من أسر فقيرة وحاولوا الفرار من النيران ولم يتمكنوا، حتي أن جثثهم تفحمت بشكل تام، عدا جثة مرزوق شهدي الذي تم التعرف عليها لأن شقيقه متواجد في قبرص حيث يعمل هناك، وخضع لتحليل dna حتي يتمكن من التعرف علي جثة شقيقه.
وأوضح أن الجثامين الأربعة تم إيداعها داخل مشرحة مستشفي بقبرص، منوها إلى أنه بعد اشتعال النيران بأجساد الضحايا اختقت معالم الوجه، ولم يتمكن أقاربهم وأصدقائهم المتواجدين حاليا في قبرص من التعرف عليهم، مطالبا المسؤولين بسرعة إعادة الجثامين حتي يتم دفنها وترتاح القرية بأكملها التي تعيش في حالة حزن شديد، مناشدا الحكومة بتقديم المساعدات لأسر الضحايا لأن أوضاعهم المعيشية صعبة، خاصة وأن وفاة ابنائهم كانت صدمة للجميع.
وقال نشآت شهدي، عم المتوفي مرزوق شهدي، إن مرزوق متزوج ولديه 4 أبناء، سافر للعمل في قبرص لمساعدة أسرته خاصة وأن والده مزارع ويحتاج للمساعدة بعد تقدمه في العمر لعدم قدرته علي العمل في الحقول، أما عزت سلامة يوسف، فهو متزوج ولديه طفلين وسافر من أجل تحسين مستوي المعيشة وكان يعمل فلاحا قبل سفره، وماجد يونان، أعزب، حاصل علي دبلوم، أعزب، وسافر من أجل تدبير نفقات الزواج، وصموئيل ميلاد فاروق، أعزب، حاصل علي دبلوم، أعزب، وسافر من أجل تجهيز شقته للزواج.
وقال غبريال دوس ملاك، إن المتوفيين الأربعة شهداء لقمة العيش، وسافروا بطريقة شرعية بتأشيرات عمل، وبعضهم سافر قبرص أكثر من مرة، وحينما إندلعت الحرائق فشلنا في التواصل معهم لأن تليفوناتهم كانت مغلقة، متهما كفيلهم القبرصي بالتقصير لأنه ترك جميع العمال وأنصرف لينجو بنفسه عقب إندلاع الحريق، لافتا أن لديه اثنين من أشقائه يعملون في نفس المنطقة التي شهدت الحرائق لكنهما نجا من تلك الكارثة.