عضو «النواب»: فلسفة تغليظ عقوبة التحرش تتمثل في فكرة الردع (فيديو)
عضو «النواب»: فلسفة تغليظ عقوبة التحرش تتمثل في فكرة الردع (فيديو)
صرح النائب عاطف مغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن الهدف من تغليظ عقوبة التحرش هو محاولة ردع كل من يفكر في الإقدام على هذا الفعل، وليس رغبة في معاقبة الناس بدون سبب.
وقال «مغاوري»، خلال استضافته اليوم الجمعة، ببرنامج «الجمعة في مصر»، المذاع على شاشة «mbc مصر»، إن التحرش ظاهرة أزلية مرتبطة بتاريخ البشرية وتجسدت بالكثير من المشاهد على مدار التاريخ، وأنه كلما تفشت كانت المجتمعات تحاول مواجهة ذلك بإصدار تشريعات تحد من انتشارها، مثلما فعلت مصر بداية من عام 1937، حينما أصدرت قانونا لمواجهة هذه الظاهرة، وبعدها أدخلت عليه الكثير من التعديلات وتغليظ العقوبات، لكن كل هذا لم يكن كافيا للحد من تلك الظاهرة.
وأوضح عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أنه لتلك الأسباب كان التفكير بمشروع تغليظ جديد لعقوبة المتحرش خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن مشروع القانون الجديد تم عرضه على اللجنة التشريعية بمجلس النواب.
وأشار النائب، إلى أن العقوبة بعد تغليظها أصبحت إما الحبس أو الغرامة، وليس الاثنان سويا كما أشيع في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن بعض النواب كان لديهم بعض التحفظات على مسألة العقوبة بالغرامة، معللين ذلك بأن المتحرش إذا أقدم على هذا الفعل فحينها أسرته هي من ستتكفل بدفع الغرامة له وحينها بالطبع لن يمنعه من تكرار هذا الفعل مرة ثانية.
وكشف أن الفلسفة من وراء تغليظ عقوبة التحرش وتحويلها من جنحة إلى جناية، تتمثل في فكرة الردع ومنع أي شخص من الإقدام على هذا الفعل، موضحا أنه ليس المقصود من هذا الأمر معاقبة الناس وإنما محاولة جادة للحد من هذه الظاهرة المتفشية بغالبية المجتمعات.
