سامح عاشور: فيلم القرار وثق فترة تاريخية مهمة بدقة.. و30 يونيو معجزة

01:11 ص | الخميس 01 يوليو 2021

قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، نقيب المحامين السابق، إن فيلم «القرار.. قرار شعب» الوثائقي، من أهم الأفلام التي وثقت فترة تاريخية هامة في حياة الشعب المصري، بشكل دقيق، مؤكدا أنه من أكثر الروايات الموثقة بشكل سليم.

وأضاف «عاشور» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فيلم «القرار.. قرار شعب» الوثائقي، في مجملة كسيناريو وإخراج وحوار كان رائعا، متابعا: «ثورة 30 يونيه معجزة، خلصتنا من كابوس الإخوان بعد أن ضحكوا على الشعب وخطفوا ثورة 25 يناير، وعلى كل القوى السياسية».

سامح عاشور: يجب الحفاظ على ثورة 30 يونيو

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه «على الشعب المصري المحافظة على ثورة 30 يونيه، وما قدمته وحققته من مكتسبات، من أهمها أنها من أتت بالرئيس عبدالفتاح السيسي، فالرئيس ضمانة حقيقية وأكيدة للحفاظ على الثورة»، لافتا إلى أنه «على الرئيس مسؤولية طالما الشعب المصري بكل طوائفه هو من اختار الرئيس السيسي للترشح، قبل أن ينوي ذلك، فمأموريته صعبة ونتمنى أن يوفق فيها ونحن نرى أننا نتقدم للأمام».

إنجازات الرئيس السيسي

وشدد نقيب المحامين السابق، على أنه «لا مجال للعودة للوراء وليس أمامنا بديل سوى الحفاظ على هذا الوطن، والوقوف خلف قيادته التي أخذت بالدولة للأمام»، منوها إلى أنه «لم نر مثل هذه الإنجازات من تخطيط ورؤية بعيدة عن العشوائية إلا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فهناك تخطيط واضح للبينة التحتية والتنمية المستدامة، ولأول مرة نجد أن هناك تخطيطا هندسيا للشوارع في مصر، خلال عهده».

فيلم القرار الوثائقي

ويعكس فيلم «القرار.. قرار شعب» الوثائقي، الذي بثته عددا من المحطات التليفزيونية، الإرادة الشعبية للمصريين، وأشرف المخرج محمد السعدي عليه، وأخرجه مروان حامد، وظهر فيه الفنان أسر ياسين، كمحاور للضيوف كافة في الفيلم، وأبرزهم الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة الدكتورة، والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وسامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، نقيب المحامين السابق، والإعلامي والصحفي أحمد فايق، ومحمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وآخرين.

وبدأ الفيلم بخطاب الرئيس المعزول، خلال انتظاره لنتيجة الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها على منافسه أحمد شفيق، ثم محاولات الجماعة المحظورة في فرض السيطرة على مختلف الوظائف والمؤسسات التعليمية والسياسية، منها مجلس النواب، ونشر العنف في مختلف ميادين مصر، وتفجير الكنائس، وإطلاق صراح قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الإرهابي «طارق الزمر»، وحضوره بجانب المعزول مرسي في احتفالية 30 يونيو.