«القرار» يستعين بـ«الوطن».. شهادة حية بالفيديو على جرائم الإخوان

كتب: محمد أباظة

«القرار» يستعين بـ«الوطن».. شهادة حية بالفيديو على جرائم الإخوان

«القرار» يستعين بـ«الوطن».. شهادة حية بالفيديو على جرائم الإخوان

استعان فيلم «القرار» بمقاطع فيديو لتقارير «الوطن»، في توثيقه لأحداث بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مرورًا بعنف الشوراع، إلى احتفالات ثورة 30 يونيو، والتي كان «الوطن» فيها حاضرًا بقوة في تغطيات مميزة لأحداث هامة في تاريخ مصر الحديث.

من بين التقارير التي استعان بها فيلم «القرار.. قرار شعب» من «الوطن»، تغطية أحداث الاتحادية، واعتداء جماعة الإخوان الإرهابية على المعتصمين، بالسحل والضرب، وإطلاق الأعيرة النارية، ومشاهد العنف، وتكميم أفواه المتظاهرين.

وذلك في محاولات فرض السيطرة على ميدان مصر، والدولة بالقوة، والاعتداء على من يخالفوهم في الرأي والفكر، تحت مسمى «التمكين» و«أخونة الدولة».

وبدأ الفيلم بخطاب الرئيس المعزول، خلال انتظاره لنتيجة الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها، ومنها بدأت محاولات الجماعة المحظورة في فرض السيطرة على مختلف الوظائف والمؤسسات التعليمية والسياسية منها مجلس النواب، ونشر العنف في مختلف ميادين مصر، وتفجير الكنائس، واطلاق صراح قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الإرهابي «طارق الزمر»، وحضوره بجانب المعزول مرسي في احتفالية 30 يونيو.

وكذلك حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وتهديد الإعلاميين، ووصفهم بـ«الأنجاس»، مرورًا ببدء حركة «تمرد»، وجمع توكيلات من الشعب؛ لسحب الثقة من الجماعة الإرهابية، وإسقاط نظامهما، والمعزول مرسي، إللا مشاهد احتفالات ثورة 30 يونيو، وخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعطيل العمل بالدستور مؤقتًا، وتولي رئيس المحكمة الدستورية مهام البلاد.

ويظهر في فيلم «القرار» الفنان آسر ياسين، الذي يحاور عدد من المفكرين والشخصيات العامة الشاهدة على تفاصيل وأحداث الثورة، ومساويء وعنف حكم الجماعة الإرهابية.

أحداث سريعة لأحداث لما قبل 30 يونيو

 يبدأ الفيلم بظهور الفنان آسر ياسين، الذي يلعب دور الحكاء للأحداث، مع بعض من الشخصيات العامة والمفكرين والأدباء، وتبدأ أحداث الفيلم بلقطات سريعة من مشاهد عنف الإخوان في الميداين والشوارع، بعد تمكنهم من الحكم، وتسجيلات لخطاباتهم الدموية، والتهديد التي كانت تعيشه مصر، وينتقل بعدها إلى أحداث ثورة 30 يونيو، وخطاب الرئيس السيسي بتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وانطلاق مشاهد الاحتفالات في الميادين والشوارع.

بداية حكم الجماعة الإرهابية

وينتقل فيلم «قرار شعب» إلى التدريج في الأحداث من بداية خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، وانتظاره لنتيجة الانتخابات، التي انتهت بفوزه، مع حديث أحد المنشقين عن الجماعة الإرهابية، ليكشف ألاعيبهم في الانتخابات الرئاسية، ثم حديث بعض المفكرين منهم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، عن مساويء حكم الإخوان، مع ظهور لقطات للضباط الملتحين في الشوارع.


مواضيع متعلقة