مصر لفظت الطاعون.. «القرار» توثيق لعنف «الإخوان» الإرهابية (فيديو)

كتب: محمد أباظة

مصر لفظت الطاعون.. «القرار» توثيق لعنف «الإخوان» الإرهابية (فيديو)

مصر لفظت الطاعون.. «القرار» توثيق لعنف «الإخوان» الإرهابية (فيديو)

في الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، عُرض الفيلم الوثائقي «قرار شعب»، على قنوات الشركة المتحدة للإعلام، والقناة الأولى للتلفزيون المصري، والذي وثق لبداية للأحداث من بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية، إلى أحداث الثورة التي طهرت مصر وأنقذتها من ظلامهم الدامس.

أحداث سريعة لأحداث لما قبل 30 يونيو 

يبدأ الفيلم بظهور الفنان آسر ياسين، الذي يلعب دور الحكاء للأحداث، مع بعض من الشخصيات العامة والمفكرين والأدباء، وتبدأ أحداث الفيلم بلقطات سريعة من مشاهد عنف الإخوان في الميداين والشوارع، بعد تمكنهم من الحكم، وتسجيلات لخطاباتهم الدموية، والتهديد التي كانت تعيشه مصر، وينتقل بعدها إلى أحداث ثورة 30 يونيو، وخطاب الرئيس السيسي بتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وانطلاق مشاهد الاحتفالات في الميادين والشوارع.

بداية حكم الجماعة الإرهابية

وينتقل فيلم «قرار شعب» إلى التدريج في الأحداث من بداية خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، وانتظاره لنتيجة الانتخابات، التي انتهت بفوزه، مع حديث أحد المنشقين عن الجماعة الإرهابية، ليكشف ألاعيبهم في الانتخابات الرئاسية، ثم حديث بعض المفكرين منهم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، عن مساويء حكم الإخوان، مع ظهور لقطات للضباط الملتحين في الشوارع.

فكر التمكين وعودة قاتل السادات

يظهر الفيلم الوثائقي، سيطرة الجماعة الإرهابية على مختلف الوظائف، والجامعات، والمساجد، تحت مسمى فكر «التمكين»، ثم تنتقل الأحداث إلى واقعة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، على يد أفراد الجماعة الإرهابية «طارق الزمر»، والذي يظهر بعد عقود بجانب المعزول مرسي، في احتفالية نصر أكتوبر، برغم مشاركته في قتل صاحب النصر لذلك اليوم.

أحداث الاتحادية

ووثقت أحداث «قرار شعب» إلى فترة انقطاع الكهرباء، وسيطرة الجماعة الإرهابية على الوظائف كافة ومجلس الشعب، تحت سياسة «أخونة الدولة»، فضلا عن خلافاتهم مع مواد الدستور التي تخص الحريات، وكذلك اعتدائهم على معتصمي الاتحادية السلميين، وطردهم باستخدام القوة والعنف والسحل، باستخدام مرتزقة تطلق الرصاص الحي عليه، ليستشهد بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف برصاصة في رأسه.

تفجيرات الكنائس

وكذلك عرض الفيلم الوثائق مشاهد لأحداث تفجيرات الكنائس، والعنف في شوراع مصر، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وتهديد الإعلاميين، ووضع صورهم على المشانق، ووصفهم بـ«الأنجاس»، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جيدة من تخلص مصر من ذلك الطاعون المتفشي بها، وهى جمع استمارات حركة «تمرد»، لسحب الثقة من الجماعة الإرهابية. 

كما عرض «قرار شعب» أحد اللقاءات التليفزيونة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تحدث فيه عن لقاء جمعه بالإخواني خيرت الشاطر، والذي كان يتحدث فيه بعبارات تهديدية بشأن دخول مصر مقاتلين من سوريا، وأفغانستان، وليبيا، ليقاتلون المصريين.

ويختتم الفيلم الوثائقي، بمشاهد احتفالات ثورة 30 يونيو، في مختلف ميادين مصر، وإظهار بعض من المشروعات الوطنية التي نقلت مصر إلى مكانة مختلفة، لتتربع وسط كبار الدول، وتستعيد مكانتهم بـ«قرار شعب». 


مواضيع متعلقة