وزيرة التضامن عن مذبحة أبو حزام: «عار علينا إن صمتنا على هذا الوضع»

كتب: شريف سليمان

وزيرة التضامن عن مذبحة أبو حزام: «عار علينا إن صمتنا على هذا الوضع»

وزيرة التضامن عن مذبحة أبو حزام: «عار علينا إن صمتنا على هذا الوضع»

أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ضرورة وجود تنسيق وتعاون بين الوزارة والإعلاميين؛ موضحة أن الطرفين مسؤولان عن بناء الإنسان، وبخاصة الإعلاميين الذين لهم رؤية ميدانية، وذلك في إطار ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، من توفير حياة كريمة للمواطن المصري، إذ يجب أن تتضمن هذه الحياة خدمات ومرافق وتعليم وصحة ووعي ودرجة من التماسك المجتمعي.

وأضافت القباج، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الوزارة تتعامل مع الفقر منذ عام 2014 على أنه ليس ماديا فقط، فقد يتمسك الأهالي بعادات تزيد معاناة المجتمع، فقد تكون الأسر غنية وأبنائها ليسوا متعلمين، مشددة على أن مجزرة قرية أبو حزام في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، أحزنت الجميع، خاصة الأسر التي فقدت ذويها: «الكل خسران، عار علينا إذا صمتنا على هذا الوضع وأرحب بالتعاون لإنهاء الثأر في الصعيد».

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن الدولة المصرية لن تترك أسر الضحايا، مشددة على أهمية أن القيادة السياسية مهتمة بحقوق الإنسان في مصر كلها، وبالتالي فإنها تعمل على مناهضة الفقر والثأر، لأن كلاهما مرتبط ببعض، فالشخص الذي يموت بالثأر يترك وراءه أسرة ضعيفة فقيرة، وعندها لا تكون غير متعلمة وغير واعية، حتى يصل الأمر ببعض الأسر لأن تقتل أبناءها لأنها تعلم أن الأسر الأخرى تستهدفهم بسبب الثأر.

وأردفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: «نعمل على الاستثمار في البشر وكرامة الإنسان المصري وليس قتله أو إهانته أو الاستهزاء بأرواح لا ذنب لها في النزاعات الثأرية إلا مجرد انتمائها للأسر التي توجد بينها ثأر».

وفي 2 يونيو الجاري، قُتل 10 أشخاص وأصيب 7 آخرين، في مذبحة بدأت بمصرع أحد الأشخاص صباح اليوم، ليثأر أفراد العائلة الأخرى له وحملوا الأسلحة، وفتحوا النار على سيارة بها أحد أفراد العائلة الأخرى مما تسبب في ارتفاع عدد الضحايا.


مواضيع متعلقة