مذبحة أبو حزام.. عودة الهدوء للقرية بعد ضبط المتهمين الرئيسين

04:52 م | السبت 05 يونيو 2021

مرت ثلاثة أيام على مذبحة أبو حزام في إحدى قرى شرق النيل بنجع حمادي، شمال محافظة قنا، التي راح ضحيتها قتلى وجرحى على خلفية اندلاع اشتباكات بين عائلتي «السعدية والعوامر» بقرية أبو حزام، ويسود الهدوء القرية لقيام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا بالسيطرة الأمنية عن طريق وضع حواجز أمنية بين طرفي الصراع، وكمائن ثابتة على مداخل القرية ودوريات تمر في الشوارع من ناحية، فضلا عن قيام قوات أخرى في البحث على باقي العناصر الرئيسية المتهمة في إطلاق النار على الميكروباص.

مذبحة أبو حزام نفذها 5 عناصر مسلحة

حددت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، 5 عناصر مسلحة من عائلة «السعدية» التي نفذت مذبحة أبو حزام، بعدما أطلقوا النيران على ميكروباص يحمل ركاب قادمة من مدينة نجع حمادي على مدخل القرية، ظنوا أنهم من عائلة «العوامر»، التي منها طرف قتل ضحيتهم، ما أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 7 آخرين، من بينهم نساء وأطفال ورجال من عائلات ثلاثة تسكن القرية ليس لها علاقة بصراع العائلتين، ولكن الجناة ظنوا أنهم جميعا من أطراف الخصومة، وعقب تنفيذ جريمتهم فروا هاربين إلى المناطق الجبلية الوعرة التي تبعد سوى أمتار قليلة.

وفاة قائد ميكروباص مذبحة أبو حزام داخل مستشفى سوهاج الجامعي

توفى قائد الميكروباص متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس داخل مستشفى سوهاج الجامعي، اليوم السبت، عقب إجراء جراحة عاجلة لإسعافه، ولكن لحقه الموت، ليرفع عدد ضحايا مذبحة أبو حزام إلى 11 قتيلا، ولا يقل عدد المصابين عن 7 لـ 6 أشخاص، الذي يتلقى 4 منهم العلاج داخل مستشفى سوهاج الجامعي، والسادس يعالج في مستشفى قنا الجامعي وحالته مستقرة، بحسب أطباء المستشفى.

النيابة العامة في نجع حمادي مع 21 متهما من عائلتي الصراع في أبو حزام

وتواصل النيابة العامة في نجع حمادي، التحقيق مع 21 متهما، تم إلقاء القبض عليهم من قبل الفرق الأمنية من عائلتي «السعدية والعوامر»، من بينهم عنصران من المتهمين الرئيسين في جريمة الميكروباص، طرفي الصراع في قرية أبو حزام كما ضبطت بحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة حية.

اقرأ ايضا: 5 مشاهد من مذبحة أبو حزام.. الثأر ينتقم بقرية الدم والنار في نجع حمادي

كان اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطارا الأربعاء الماضي، يفيد بتبادل إطلاق النار بين أفراد من عائلتي «السعدية والعوامر»، بعد وفاة شخص من العائلة الأولى على فرد مسلح من العائلة الثانية، ما دفع الطرف الأول للانتقام بإطلاق وابل من الرصاص على ميكروباص قادم من مدينة نجع حمادي، أسفر عن مقتل 11 قتيلا وإصابة 6 في أكبر مذبحة دموية ثأرية في الصعيد.