تحركات واسعة لأعضاء النواب والشيوخ وقيادات قنا لوأد فتنة «أبو حزام»

كتب: رجب آدم

تحركات واسعة لأعضاء النواب والشيوخ وقيادات قنا لوأد فتنة «أبو حزام»

تحركات واسعة لأعضاء النواب والشيوخ وقيادات قنا لوأد فتنة «أبو حزام»

تحركات واسعة بدأها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في محافظة قنا، بالتنسيق مع رجال الدين من أعضاء لجان المصالحات وكبار العمد والمشايخ، لوأد الفتنة في قرية «أبو حزام» التابعة لمركز نجع حمادي والتي شهدت سقوط 11 قتيلا و6 مصابين في أحداث دامية بسبب خلافات بين عائلتين.

قاد التحركات، الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والنائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ، والشيخ عبدالمعطي أبو زيد، وكيل لجنة المصالحات في محافظة قنا، الشيخ أحمد الكلحي، عضو لجنة المصالحات، وعدد من كبار والعمد والمشايخ في مركزي دشنا ونجع حمادي.

بدأت زيارة اللجنة لجميع العائلات المنكوبة في الحادث وهي 5 عائلات، بالإضافة إلى عائلتي السعدية والعوامر الطرفين الأصيلين في المشكلة، واستمعوا إلى مطالبهم، لوأد الفتنة بينهم، وخاصة أنهم لم يقبلوا عزاء في ضحاياهم في نية لأخذ الثأر.

تحركات قيادات المحافظة جاءت بعد تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط المتورطين الأساسين في مذبحة أبو حزام، فضلا عن ضبط عدد من حائزي الأسلحة النارية غير المرخصة لإخماد الفتنة بين عائلات أبو حزام.

وأكد الشيخ المعطي أبوزيد، وكيل لجنة المصالحات، أن اللقاءات التي تمت كانت مثمرة ومبشرة، ولاقت قبول من الأطراف المتخاصمة، وأضاف أن هناك جولة أخرى من اللقاءات لوأد الفتنة بين عائلات أبو حزام  وهناك نية قوية لإنهاء الصراع بالقرية واتمام المصالحة، وذلك بدعم من الأجهزة الأمنية.

وأوضح محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ، أن لقائهم بعائلات أبو حزام كان جيدا وتضمن الاستماع لكل الأطراف، لافتا إلى أن هناك انفراجة كبيرة في الخصومات الثأرية في أبو حزام.

كانت قرية أبوحزام في نجع حمادي، شهدت صراعا دمويا بين عائلتين بداية الشهر الجاري، أسفر عن مقتل 11 شخصا من عائلات مختلفة في عملية إطلاق النار على سيارة ميكروباص.

يُذكر أن محافظة قنا بالتعاون مع مديرية الأمن ولجان المصالحات نجحت فى إنهاء 132 خصومة ثأرية خلال الفترة الماضية .

 


مواضيع متعلقة