خبراء: الساعات المعتمدة خطوة للأمام وتحسّن جودة الخدمة المقدمة للطلاب

07:27 م | الخميس 24 يونيو 2021

أكد عدد من الخبراء الجامعيين أن التوسع من التعليم بنظام الساعات المعتمدة خطوة إيجابية وتهدف إلى استمرارية تحسين جودة التعليم المقدم لطلاب الجامعات، وكذلك مسايرة التقدم والدول الكبرى في مجال التعليم الجامعي، فضلا عن توفير العديد من النفقات والرفع عن كاهل الطلاب الجامعيين.

وأوضحوا أنه يجب الأخذ في الاعتبار ضرورة تلافي أي قصور أثناء تعديل لوائح الكليات الفترة المقبلة و أبرزها مراعاة تقسيم أعداد الطلاب بالمجموعات المختلفة.

وأشاد الدكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التربوي، بالقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء بشأن تعديل المادة 79 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، موضحا أنها ستؤدي إلى أحداث طفرة شاملة في مجال التعليم الجامعي، وكذلك مواكبة متطلبات العصر الحديث في التعليم العالي، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وتحسين مستوى الخريج المصري ليكون منافسا بسوق العمل خارج وداخل مصر.

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ«الوطن» "النظام سيسهم في التخفيف عن كاهل الأسرة المصرية في توفير نفقات عام دراسي كامل من كل طالب، سواء بالشعبة العلمية أو الشعبة الأدبية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير النفقات اللازمة للجامعات، ما يؤدي إلى تحسين الخدمات التعليمية المقدمة لطلاب الكليات المختلفة، فضلا عن ضرورة الاهتمام بعضو هيئة التدريس، مطالبا بمراعاة عدد من الأمور أثناء تعديل اللوائح الفترة المقبلة، أبرزها إعداد الطلاب في المجموعات التعليمية وكذلك توافر أعضاء هيئة التدريس".

من جانبه، علق الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة كفر الشيخ على القرار، مؤكدا أنه إيجابي ويحمل العديد من المميزات لصالح الطالب الجامعي أهمها توفير النفقات والسرعة في الانخراط بسوق العمل، بالإضافة إلى مواكبة التطور القائم في العملية التعليمية.

وأضاف «كمال» لـ«الوطن» "هناك عدد من الأمور الفترة المقبلة يجب مراعاتها في تعديل لوائح الكليات، أبرزها إعداد أعضاء هيئة التدريس المنوطين بالتدريس للمجموعات، فضلا عن مراعاة أن تكون الأعداد قليلة في حضور الطلاب تطبيقا لقواعد النظام، مع التوسع في التعليم عن بعد".