ليلى بنس وابنتها الأمريكية يدعمان «حياة كريمة»: تحيا مصر
ليلى بنس وابنتها الأمريكية يدعمان «حياة كريمة»: تحيا مصر
قالت ليلى بنس، المصرية التي حصلت على جائزة أفضل مستشاري إدارة ثروات بأمريكا 2021، المشاركة في مبادرة «حياة كريمة»، إنها تعلمت من عملها في الخارج، مساعدة المواطنين، «لازم بنسأل ونشوف الاحتياج ايه، فيه مصريين كتير هيتبرعوا عشان حياة كريمة، أنا زوجي أمريكاني، ودايما بيساعدنا ويشجعنا، ولما عرضت عليه فكرة الانضمام لمبادرة حياة كريمة، والتبرع للشعب المصري قالي لازم تعملي ده فورًا»، مرددة هتاف «تحيا مصر.. تحيا مصر»
وأضافت «بنس»، خلال حوارها في برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على شاشة «الحياة»، أنها تُحب العطاء، كما أنها تريد أن تكون قدوة في التبرع أمام الشعب المصري، «إحنا بنتبرع دايما لمستشفى 57357، ومستشفى مجدي يعقوب، ومستشفى أبو الريش، بنشوف ايه الحاجة اللي ممكن نقدمها وبنعملها، بشوف التليفزيون المصري وبشوف قد إيه الناس بتساعد، دي حاجة تفرح، وسعيدة للغاية لمشاركتي في حياة كريمة».
فيما قالت سارة بنس، ابنة الدكتورة ليلى بنس، وإحدى شباب المصريين بالخارج المشاركين في مبادرة حياة كريمة، إنها للمرة الثانية تأتي مصر، فالمرة الأولى كانت تبلغ من العمر 3 سنوات فقط، لكن جدتها كانت دائما تشجعها في المنزل على الحديث باللغة العربية، لذلك تعلمت اللغة العربية، وخاصة اللهجة المصرية، وهذه اللهجة جعلتها تُحب الدولة المصرية بشكل أكبر، «بحس أني قريبة من البلد، وبحس أني مصرية وفخورة بدة».
وأوضحت أنها زارت عدة أماكن في مصر، مثل الأقصر وأسوان، وغنوا ورقصوا، «بحب مصر أكتر وأكتر كل يوم، بحب مصر من غير ما أشوفها، ولما شوفتها حبيتها أكتر، الناس هنا جميلة جدا، قابلت ناس كتير، وحسيت إن روحهم حلوة»، موضحة أن لديهم في أمريكا طباخة مصرية في المنزل، تعد وجبات مثل الكشري والفول المدمس والطعمية وكحك العيد، «أنا بحب الأكل المصري أوي».
وتابعت: «ماما بتشجعني دائما على العطاء، وأنا فخورة أني بنت لأم مصرية، عاوزه أساعد مصر بأي طريقة، أنا بتبرع لمستشفى 57357، لأني شوفت بنات في سني تعبانة، أنا عندي فلوس وبشكر ربنا على كدة، عشان كدة بحاول أساعد الناس اللي تعبانة، خصوصا اللي في سني، وزورت المستشفى، وحسيت إنها مختلفة عن كل المستشفيات اللي موجودة في العالم كله، بجد فيه روح في المستشفى، وفيه أمل في العلاج، وهشتغل مع ماما في حياة كريمة».
وأشارت إلى أنها زارت الأقصر وأسوان والكرنك، «عجبني أوي وفخورة جدًا بتاريخ المصري عندنا تاريخ جميل وطويل، كمان زورت العباسية، عشان أعمل الجنسية المصرية، أنا نفسي أخذ الجنسية المصرية، عشان أساعد مصر أكثر وأكثر في المستقبل، أنا بتكلم عن مصر دائما مع أصحابي، وبحب الموسيقي العربية، ولا أسمع سواها، بحب عمرو دياب ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وأم كلثوم واسمهان»، فيما اختتمتا حديثهما بـ «تحيا مصر.. تحيا مصر».
