«العليا للفيروسات»: طفرات كورونا قد تؤثر على دقة المسحة وصلاحية اللقاح

«العليا للفيروسات»: طفرات كورونا قد تؤثر على دقة المسحة وصلاحية اللقاح
قال الدكتور عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن تحاليل الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» يتم أخذها عن طريقة عينة دم، ويتم عملها في المستشفيات الجامعية مجانًا، وهناك بعض المعامل الخاصة لديها الإمكانيات لعمل هذا التحليل، وبعض المعامل الأخرى ليس لديها هذه الإمكانية.
وأضاف «خطاب»، خلال حواره في برنامج «حديث القاهرة»، على شاشة «القاهرة والناس»، أن موضوع الجرعة الثالثة ما زال مطروحا ونفكر فيه وننتظر الدراسات، «محدش لغاية دلوقتي عارف الأجسام المضادة من اللقاحات ستظل في الجسم لمدة قد إيه، ممكن تبقى زي الإنفلونزا الموسمية تحتاج تطعيم كل سنة».
وأوضح عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه كان هناك دراسة مهمة جدًا عُرضت اليوم في اجتماع اللجنة العليا للفيروسات برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، حيث قامت مصر بعمل دراسة للخريطة الجينية، وستكون نتائجها هائلة للغاية، موضحًا أن الكثيرين متخوفون من الطفرات.
وتابع: «الفيروسات كائنات دقيقة مشهورة بأنها سريعة تكوين الطفرات ولكن هناك طفرات في حدود طبيعي المنتظر وفيه طفرات مفاجئة في التركيب، ينشأ عنها لو حصل أكثر من حاجة، الاختبار أو المسحة اللي بتتعمل ممكن دقتها تقل جدا، ثاني حاجة وسائل العلاج، لو الطفرات شديدة استجابة الجسم للعلاج مش هتبقى جيدة، وكذلك التطعيمات يعني لو حصل طفرات شديدة عملت تغير شديد فده ممكن يتطلب تغيير اللقاح».
وواصل: «مقارنة الموجة الثالثة مع الموجة الثانية والأولى، الموجة الثالثة كانت أكتر في التحورات والطفرات، لذلك نجد أن الموجة الثالثة كانت أكثر شراسة من الموجة الأولى والثانية بس مفيش طفرات عملت تغيير واضح في التركيب بما يؤثر على العلاجات أو اللقاحات أو وسائل الاختبار».