تهدد بأكبر تسرب نفطي بالبحر الأحمر.. تعرف على الناقلة «صافر»
تهدد بأكبر تسرب نفطي بالبحر الأحمر.. تعرف على الناقلة «صافر»
- ناقلة صافر
- تسرب نفطي
- تسرب النفط من ناقلة صافر
- ناقلة النفط صافر
- صافر
- ناقلة صافر
- تسرب نفطي
- تسرب النفط من ناقلة صافر
- ناقلة النفط صافر
- صافر
شهدت الأيام القليلة الماضية الحديث بشكل كبير عن أكبر خطر نفطي مدمِّر في العالم والذي على وشك الانفجار في مياه البحر الأحمر، وبسببه قد يفقد العديد من الأشخاص حياتهم وأعمالهم.. هي ناقلة النفط «صافر».
وتُعدّ ناقلة النفط المتهالكة «صافر» قنبلة موقوتة تهدّد العالم بأكبر كارثة تسرّب نفطي في تاريخ البشرية، التي من المحتمل أن تؤثّر على حياة الملايين من الأشخاص في دولتي اليمن والسعودية، وتم تصنيعها في اليابان عام 1976 ودخلت الخدمة لنقل النفط في اليمن بعد هذا التاريخ بـ 10 سنوات.
وتحمل ناقلة النفط «صافر» أكثر من مليون برميل، وترسو على بُعد 60 كيلومترًا من ميناء الحديدة في اليمن.
وبعد أن استولى عليها جماعة الحوثي، والتي قامت بعدم السماح للخبراء بصيانتها منذ عام 2015، تتزايد التحذيرات من أن صافر على وشك أن تتسبّب في تسرُّب نفطي يُعد أكبر 4 مرات من كارثة إكسون فالديز في ألاسكا، عام 1989.
ووصفت الدولة السعودية الناقلة بالتهديد الكبير لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، حيث لم تخضع ناقلة النفط صافر لأي صيانة منذ أكثر من 6 سنوات، وتحتوي على 1.1 مليون برميل وترسو على بعد 60 كيلومترًا من ميناء الحديدة.
وأشارت الدراسات الدولية إلى أن تكاليف التنظيف للتسرب الذي يمكن أن ينتج بسبب عدم صيانة أو تفريغ الناقلة تقدر بـ20 مليار دولار أمريكي.
وفي هذا السياق، حذّرت مسؤولة البيئة في الأمم المتحدة من تزايد خطر حدوث تسرّب نفطي هائل في البحر الأحمر، في ظل منع جماعة الحوثي الخبراء الدوليين من الوصول إلى ناقلة النفط المتهالكة صافر.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن خلال اجتماع مجلس الأمن حول الناقلة، إنه في حالة نشوب حريق أو انفجار في الناقلة يُمكن أن يتعرّض نحو 4.8 مليون شخص في اليمن و350 ألف شخص في السعودية إلى مستويات ضارة من التلوّث في غضون 24-36 ساعة فقط.
وأضافت أنه حتى الآن ما زلنا لا نعرف الحالة الدقيقة للسفينة، ولا الحل الأفضل للتعامل مع 1.1 مليون برميل من النفط في ناقلة قديمة تقع في منطقة حساسة بيئيًا في البحر الأحمر.
