وزير يمني: الحوثيون يواصلون المراوغة والتلاعب بملف ناقلة النفط صافر

وزير يمني: الحوثيون يواصلون المراوغة والتلاعب بملف ناقلة النفط صافر
- وزير الإعلام اليمني
- الإرياني
- معمر الإرياني
- صافر
- ناقلة النفط سافر
- ميناء الحديدة اليمني
- الحديدة
- وزير الإعلام اليمني
- الإرياني
- معمر الإرياني
- صافر
- ناقلة النفط سافر
- ميناء الحديدة اليمني
- الحديدة
قالت الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، إن الحوثيين المدعومين من إيران تراجعوا للمرة الرابعة عن اتفاق يتيح وصول فريق فني تابع لمنظمة الأمم المتحدة لمباشرة مهمة تقييم وصيانة ناقلة النفط صافر.
وتعتبر الناقلة صافر، ثالث أكبر ميناء عائم للنفط في العالم، وتبلغ سعتها التخزينية 3 ملايين برميل من النفط الخام، فيما تتواجد الناقلة التي يبلغ عمرها 44 عاما على بعد 8 كيلومترات من ميناء رأس عيسى في الحديدة.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن الحوثيين يواصلون المراوغة والتلاعب بملف ناقلة النفط صافر، ويضعون المزيد من العقبات والعراقيل.
الإرياني: الحوثيون يتخذون صافر قنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي
وأشار الإرياني، إلى أن الحوثيين الإرهابيين يتخذون ناقلة البترول العملاقة قنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي في سبيل تحقيق مكاسب سياسية ومادية دون اكتراث بالعواقب الخطيرة الناجمة عن تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة، والذي يضع اليمن والمنطقة والعالم برمته أمام كارثة وشيكة وغير مسبوقة.
وكان الإرياني، دعا في فبراير الماضي، دول البحر الأحمر للعب دور بملف صافر لتجنب الكارثة المحتملة.
وفي 26 فبراير الماضي، كشفت الحكومة اليمنية، عن تطور خطير في ناقلة صافر النفطية والتي تحمل 1.14 مليون برميل نفطي.
وقال وزير المياه والبيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي، في بيان في ذلك الوقت، إن الناقلة في وضع خطير وحرج بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ 2015.
وأضاف الشرجبي، أن زيارة فريق الخبراء الأممي والصيانة لم تعد كافية لإيقاف الكارثة التي أصبح تفاديها رهنا بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت في فبراير الماضي، أن الحوثيين نصحتها بوقف الاستعدادات لإرسال فريق لتقييم وضع الناقلة صافر، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وكان فريق المراقبين الدوليين يستعد للسفر أوائل مارس الجاري إلى اليمن للكشف على الناقلة النفطية.