«PVC» يقتحم سوق المطابخ بعد ارتفاع أسعار «الألوميتال»

«PVC» يقتحم سوق المطابخ بعد ارتفاع أسعار «الألوميتال»
- تصنيع المطابخ
- الألوميتال
- المطابخ الألوميتال
- المطابخ
- الألومنيوم
- أسعار المطابخ الألوميتال
- تصنيع المطابخ
- الألوميتال
- المطابخ الألوميتال
- المطابخ
- الألومنيوم
- أسعار المطابخ الألوميتال
تراجع الإقبال على شراء مطابخ الألوميتال، بسبب ارتفاع سعر المتر مؤخرًا إلى 2000 جنيه، في وقت يشكو فيه العاملون بالصناعة من ركود الطلب على الألوميتال، لصالح منتجات مستحدثة من مادة الـpvc.
وقالت «هناء السيد»، ربة منزل إن ارتفاع سعر مطابخ الألوميتال ضاعف أعباء المقبلين على الزواج. وتابعت: «فيه جوازات بتبوظ في الاتفاق على من يتحمّل المطبخ وأسعار المطابخ زادت الضعفين».
وأكد أحمد عبدالتواب، صنايعي ألوميتال، بدمياط، أن السوق تعيش حالة ركود منذ فترة، والطلب لم يعد كالسابق، في وقت اتجه فيه المواطنون نحو الشراء الجاهز مباشرة من المعارض ووكلاء وموزعي الشركات.
وأضاف «عبدالتواب» لـ«الوطن»: «كنا بنشتغل المطبخ عمولة للزبون حسب الطلب، قبل ما يرتفع سعر المتر لـ1800 و2000 جنيه، وبعض الزبائن يفضلون الشراء من المعارض التي تُحدّد سعر المتر شاملًا التركيب مسبقًا، خاصة في المدن».
وعن بدائل الألوميتال، يوضح «عبد التواب»: «فيه اللي بيفضل الـpvc علشان أرخص وأوفر، وقليل من الزبائن يفضلون المطابخ الخشبية، رغم إنها الأسوأ بسبب ابتلالها بالماء وتسوسها في البعض الأحيان».
من جانبه؛ أوضح المهندس سمير غيث، خبير تشطيبات واجهات وأبواب وشبابيك، أن الـpvc حظى بإقبال كبير، كبديل للألومنيوم والخشب في واجهات الوحدات السكنية والفيلات والأبراج الإدارية والشركات، كونه بديلًا أكثر عزلًا للحرارة، ويقاوم التآكل والصدأ.
وأضف «غيث»: «سبب تفاوت أسعار الـpvc، موجود منتج مصري وآخر تركي وثالث ألماني أو صيني، وهناك تفاوت في السعر، بسبب قدرة بعض الورش لمنافسة الشركات المُصنعة الكبيرة، لكنه في النهاية شق طريقه في السوق المصرية، ولم يعرفه إلا في السنوات الأخيرة فقط».