«الحماية البيئية» بغرفة القاهرة تطالب بضرورة تطهير المطابخ قبيل رمضان
«الحماية البيئية» بغرفة القاهرة تطالب بضرورة تطهير المطابخ قبيل رمضان
طالبت شعبة الحماية البيئية بغرفة القاهرة، المواطنون بضرورة تطهير المطابخ قبيل شهر رمضان، خاصة من الحشرات، حتى لا تتسبب في نقل الأمراض والأوبئة، وتوقع بزيادة بقايا الطعام في شهر رمضان، بسبب العزومات.
ودعت الشعبة المواطنين، ضرورة فصل القمامة لثلاث أقسام صلبة وسائلة وجافة، حتى يتم فصلها والاستفادة منها عند إعادة تدويرها، داعية إلى ضرورة فصل القمامة تماما من قشر البيض والبصل، حتى تصبح القمامة صالحة للاستخدام.
وأشارت إلى أن عدد كبير من الدراسات، أكدت زيادة النفايات البلاستيكية والخبز في رمضان، بسبب استخدام الأواني أحادية الاستعمال، أو التطرق للتغييرات في النمط الاستهلاكي للمواطنين في رمضان في مصر، خاصة في كورونا.
كما يشار إلى أن 50% من حصيلة هذه النفايات، تكون فى العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، نتيجة العزومات، على أن تتراجع في العشرة أيام الأخيرة من الشهر الفضيل، لاتجاه الناس إلى شراء الملابس وعمل الكحك والبسكويت.
وقال سيد عبدالونيس رئيس شعبة حماية البيئة، إن هناك انتعاشة كبرى في طلب شركات النظافة خلال تلك الفترة، خاصة فترة الامتحانات والاستعدادات لشهر رمضان، وعلى الأخص شركات مقاومة الحشرات، حيث قامت بالمساهمة الفعالة في أعمال التطهير والتعقيم بأجهزتها لكل الجهات والمباني الراغبة في الوقاية بالمواد المخصصة لذلك، وتأمين الأماكن المتردد عليها الناس، مثل المدارس والمستشفيات والمصانع والشركات والمطارات والكامباوندات وغيرها.
وتوقع زيادة كبيرة فى قمامة شهر رمضان، بالمقارنة بالشهور الماضية، نتيجة العزومات وزيادة الاستهلاك، نظرا لعدم وجود المزيد من المقالب العمومية، وبعد المتوافر منها عن المدن التي تكتظ بها السكان.
وكشف «عبدالونيس»، عن سيطرة جمعيات الزبالين بمنطقة الدويقه ومنشية ناصر على أغلب الناتح من مخلفات الزبالة على مستوى القاهرة، التي يتم فيها عملية الفصل والريسايكل، وبالتالي إعادة تدوير المخلفات.
ودعا الى ضرورة إسناد كل ما يتعلق بهذه المنظومة من أعمال للقوات المسلحة، فتصبح أكثر جدوى وإفادة.
